واستمر تقديم الساعين الى الفوز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء في بريطانيا، لطلبات ترشيحهم قبيل ساعات من إغلاق باب الترشيح منتصف ظهر امس الخميس.وإلى ذلك، أعلن وزير العدل البريطاني مايكل غوف، أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، صباح امس الخميس عن ترشحه لخلافة كاميرون على رأس الحكومة.
ومن بين المرشحين ايضا وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي ولم يعلن بعد رئيس بلدية لندن السابق، بوريس جونسون، أحد الساعين الرئيسيين الى الفوز بالمنصب عن ترشحه رسميا، على الرغم من مواصلته تحضيرات حملته في هذا الصدد.ويسعى كل من المرشحين إلى حشد الدعم له وتقديم مقترحاته للم شمل الحزب بعد الفرقة التي حصلت في صفوفه خلال مسار التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأكد غوف مينتون، حليف بوريس جونسون الذي يستعد للترشح للمنصب أيضا، في بيان أنه لا يثق في رئيس بلدية لندن السابق على رأس الحكومة.وقال «مع الأسف توصلت إلى نتيجة تفيد أن بوريس (جونسون) لا يستطيع تولي القيادة أو بناء فريق للمهمة التي تنتظرنا»، أي إجراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. واضاف غوف تحتاج بلادنا إلى قيادة قوية مجربة لتقودنا خلال هذه المرحلة من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، وللتفاوض بشأن أفضل الشروط الممكنة لانسحابنا من الاتحاد الأوروبي.
استقالة كاميرون
وتعهد كاميرون بالاستقالة بعد تصويت الناخبين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في 23 جوان.وسيعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في 9 سبتمبر بعد تصويت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 150 ألفا، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب.
وكتبت تيريزا ماي «بعد استفتاء الأسبوع الماضي، يحتاج بلدنا إلى....