مشاورات بريطانية أردنية حول قضية فلسطين وأزمة سوريا

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره البريطاني جيمس كليفيرلي، السبت 25 فيفري 2023،

التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين حسب مانقلته الأناضول .

وأشار بيان صادر عن الخارجية الأردنية إلى أن الصفدي كليفيرلي، بحثا عددا من التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والمبادرة الأردنية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر انخراط عربي-سوري مباشر، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.

ووضع الصفدي، كليفيرلي في صورة الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوض حل الدولتين.

وأبلغ الوزير الأردني، نظيره البريطاني أن المملكة "مستمرة في هذه الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء"، محذرا من خطورة الأوضاع واحتمالات التدهور "نحو الأسوأ".

وأكد الصفدي "ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين".

ومنذ أفريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.

وأكد الوزير البريطاني دعم بلاده للجهود التي تقوم بها المملكة، وتثمينه للدور القيادي الذي يقوم به عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لوقف التدهور وتحقيق السلام العادل والشامل، وفق البيان ذاته.

وشدد الصفدي على أهمية الدور البريطاني في جهود استعادة التهدئة عبر معالجة أسباب التوتر جميعها، ودور بريطانيا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واتفق الوزيران على أن يلتقيا في أقرب وقت ممكن لعقد محادثات موسعة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية.الخميس، عَمَّ الأراضي الفلسطينية إضراب شامل غداة قتل جيش الإحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بالرصاص الحي خلال اقتحامه مدينة نابلس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115