الاقتصادي في الدول العربية.
وعبر الاتحاد النسائي العربي، في بيان اصدره في ختام الملتقى العربي حول التناول الاعلامي لقضايا تعليم الكبار ، الذي عقد من 16 الى غاية 19 فيفري الجاري بمدينة الحمامات، عن رفضه لما وصفه بـ »التدخلات الخارجية بكل أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية « ، داعيا الى حل كل الأزمات بالطرق السلمية.
وشاركت في هذا الملتقى، قيادات نسائية وناشطات بعدد من الاتحادات والجمعيات وعضوات المكتب الدائم الاتحاد النسائي العربي من 10 بلدان هي كل من تونس والمغرب والجزائر وليبيا و السودان وفلسطين والعراق واليمن والكويت وسلطنة عمان.
وأكدت المشاركات في الملتقى ، دعم الاتحاد النسائي العربي العام لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وبناء دولته، وجددن المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا الاتحاد النسائي العربي العام، الى ضرورة حشد الجهود لحماية مدينة القدس والدفاع عن مقدساتها ،معربا عن ادانته الشديدة ازاء محاولات تهويدها وتغيير نسيجها الديمغرافي.
وعبر البيان الختامي للملتقى ، عن مناصرته الدائمة للمرأة الفلسطينية في نضالها من أجل اعلاء حقوق الشعب الفلسطيني ، مذكرا، أن تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي العربي العام منذ عام 1944ارتبط بمعاضدة دور المرأة الفلسطينية في مواجهة قيود الاحتلال.
ونبه الاتحاد، الى ان انعقاد الملتقى هذه السنة جاء في سياق تغيرات جيوسياسية تعيشها المنطقة وكذلك في ظل تزايد الاختلالات والنزاعات المسلحة، ملاحظا ان هذا الوضع ينعكس بشكل مأساوي على النساء والأطفال مما يعيق تنفيذ البرامج الانمائية في مجالات ترتبط بالتعليم والعدالة الاجتماعية.
ودعت المنظمة النسائية العربية الى رفض العنف ضد المرأة بكل أشكاله طبقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالحماية واهمها القرار عدد 1325، معبرة عن تطلعها لمعالجة التحديات التي تواجهها البشرية قاطبة من ذلك التغيرات المناخية والانحباس الحراري والتمكين الأقتصادي وملفات التعليم ومكافحة الفقر… وفي سياق متصل بالاوضاع الداخلية للأقطار العربية، عبر الاتحاد النسائي العربي العام عن دعمه للجهود الرامية الى انهاء الأزمة الليبية، مشيدا في المقابل ، بعودة الاستقرار السياسي للعراق.
وناشد الحكومات العربية، القيام بمبادرة جادة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية.