مباحثات مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ودعا المجتمع إلى توحيد جهوده لدعم إجراء الانتخابات الليبية خلال العام الجاري لإنهاء الأزمة في البلاد.
وعقب لقاء مع كولونا في فرنسا، قال بايتلي عبر "تويتر" إنه ناقش معها "آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وضرورة دعم عملية سياسية ليبية-ليبية تُسهل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في عام 2023".
وجدد دعوته "لكل الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى تنسيق مواقفهم وتوحيد كلمتهم دعما لإجراء الانتخابات وتحقيق تطلعات الليبيين إلى السلام والاستقرار".
ويزور باتيلي فرنسا ضمن جولات خارجية شملت الجزائر والكونغو برازافيل والمغرب ومصر وإيطاليا، بهدف حشد الدعم الدولي لجهود البعثة الأممية لحل الأزمة الليبية عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
ومنذ مارس2022 تتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق) والثانية معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ووفق مبادرة أممية، يجري مجلسا النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) مفاوضات منذ نحو عام للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى إجراء الانتخابات، لكن ثمة خلافات بينهما بشأن شروط الترشح لرئاسة البلد الغني بالنفط.