بحصيلة أولية تجاوزت 304 ملايين ريال (نحو 81.2 مليون دولار).
جاء ذلك بحسب رصد الأناضول مساء الأحد 12 فيفري 2023 بيانات منصة "ساهم" السعودية (حكومية)، المسؤولة عن "الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا"، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة (حكومي)، في 8 فيفري الجاري.
وفجر 6 فيفري الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وتأتي حصيلة المشاركات والتبرعات الأولية التي رصدتها الأناضول، بعد نحو 5 أيام من انطلاق حملة الإغاثة، الأربعاء، غداة توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بذلك.
وحتى الساعة 10: 15 (ت.غ) الأحد، شارك في الحملة وفق بيانات المنصة، مليون و4 آلاف و913 متبرعا، وتجاوزت حصيلة التبرعات 304 ملايين و885 ألفا و77 ريالا (نحو 81.2 مليون دولار).
ويظهر التحديث المتكرر لمنصة الحملة منذ انطلاقها، ارتفاعا لافتا في أعداد المشاركين وقيمة التبرعات، وفق ما تابعته الأناضول.
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت 16 دولة عربية رسميا إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، هي السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر، لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس، فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان، سلطنة عمان.
وتوالت الإعلانات العربية الرسمية بشأن تبرعات مساندة لتركيا وسوريا، أبرزها الجمعة، حيث أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار)، وقبلها الجزائر بـ45 مليون دولار.