رغم أزمة لبنان.. تضامن رسمي وشعبي مع تركيا وسوريا

منذ أن ضربت الزلازل جنوب تركيا وشمال سوريا الإثنين، أطلقت السلطات اللبنانية وجمعيات أهلية ونشطاء على مواقع التواصل

الاجتماعي حملات تضامن وتعاطف مع البلدين المنكوبين. وبالرغم من الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيشها اللبنانيون منذ عام 2019، إلا أن الكثير منهم تضامنوا واقعيا وافتراضيا مع تركيا وسوريا ووضعوا محل صورهم الشخصية على مواقع التواصل صورا تحمل شعارات "بالسلامة" في إشارة للتضامن مع ضحايا الزلزال.

ورسميا، أعلن وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، أن بلاده أرسلت فريقا من 72 شخصا من الجيش والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الأحمر إلى تركيا للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ. فعلا وقولا، أطلقت جمعيات أهلية لبنانية حملات تعاطف وتضامن مع الشعبين التركي والسوري الشقيقين، وأرسلت فرق إغاثة إلى المناطق المتضررة بالتنسيق مع السفارة التركية في بيروت.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115