سوريا: اليوم انطلاق المشاورات التمهيدية قبيل المحادثات يوم 14مارس الجاري

أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الخاص لسوريا امس في جنيف، عن أن ستيفان دي ميستورا أكد أن المحادثات السورية ستبدأ كما أعلن من قبل مساء اليوم الأربعاء 9 مارس.

وأشارت إلى أن المحادثات ستبدأ من خلال مشاورات تمهيدية، وذلك حتى يستكمل وصول كافة الأطراف خاصة وأن بعض الصعوبات اللوجستية ستجعل وصول البعض في 12 مارس، وأخرين في 14 مارس بما يعني أنه من المقرر أن تبدأ المفاوضات عمليا في 14 مارس مساء. كما أكدت جيسي شاهين أن المبعوث لم يرسل أية دعوات لأية أطراف غير تلك التي شاركت في جولة المفاوضات السابقة في جنيف والتي كانت قد علقت حتى يمكن حل بعض القضايا الانسانية مثل المساعدات في سوريا. و قالت شاهين إن الدعوات وجهت إلى الحكومة السورية والمعارضة إضافة إلى شخصيات مستقلة وبعض ممثلي المنظمات كما في المرة السابقة.

نفي إقامة قواعد جوية شمال سوريا
من جهة أخرى نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة ما تردد من أنباء حول إقامة قاعدتين جويتين في شمال سوريا، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر – في تصريحات صحفية « إن هذه التقارير ليس لها أي أساس من الصحة ، كما أنه ليس هناك أي خطط لإقامة قواعد جوية في شمال سوريا».

وأضاف « إن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ ضربات جوية انطلاقا من قاعدة انجيرليك التركية وقواعد أخرى بالمنطقة لدعم القتال ضد تنظيم «داعش» في شمال شرقي سوريا». من ناحية أخرى، اتفق المسؤول الأمريكي مع الرأي القائل بأنه ليس هناك إجماع على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ، وأوضح أن هناك اختلافا في الآراء داخل المجموعة الدولية لدعم سوريا ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترى أنّ الرئيس بشار لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا ، غير ان تونر قال « إن هذا الاختلاف لم يمنع من المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والسير نحو العملية الانتقالية وإجراء مفاوضات مباشرة بين المعارضة السورية والنظام. وتابع قائلا « هناك حاجة الى اتخاذ خطوات على الطريق لتهيئة الظروف للتوصل إلى عملية انتقالية على أمل أن مسألة مستقبل الرئيس بشار سيتم تسويتها في إطار العملية الانتقالية».

19 قتيلا في غارة جوية
ميدانيا قال ناشطون سوريون إن 19 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت بلدة تسيطر عليها المعارضة شمالي سوريا. وقال الناشطون إن طائرات حربية قصفت سوق الوقود في بلدة ابو ظهور في محافظة ادلب، مما يعرض الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في السابع والعشرين من الشهر الماضي للخطر.ووصف رياض حجاب منسق هيئة التفاوض العليا التابعة للمعارضة الهجوم بأنه «مذبحة».
وقال حجاب إن هذه الحوادث هي التي ستقرر ما اذا كانت هيئة التفاوض العليا ستحضر مفاوضات السلام المقررة في جنيف في موعد لاحق من الاسبوع الحالي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115