اجتماع وزراء الخارجية العرب: تونس تُجدد مساندتها لليبيا وتؤكد أن الحل ليبي - ليبي

انعقدت بتاريخ 22 جانفي 2023 بالعاصمة الليبية طرابلس، أشغال الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء

الخارجية العرب برئاسة نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، رئيسة الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية، وبمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول العربية، وفق بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية.
كما حضر الاجتماع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في ليبيا.
وفي افتتاح الأشغال، ألقت نجلاء المنقوش، كلمة أبرزت فيها أن هذا الاجتماع التشاوري يندرج ضمن التنسيق حول القضايا والتطلّعات العربية، وما تفرضه من تكثيف التشاور وتبادل وجهات النظر، في ظل التحديات الماثلة التي تستدعي حلولا جماعية لمواجهتها في إطار من التضامن ووحدة الصف.

من جانبه، أكّد الوزير على أهمية اللقاءات والمشاورات العربية التي من شأنها تكريس سنة التواصل والدفاع عن القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بما يؤسس لتضامن عربي فاعل ودائم في ضوء التحوّلات الدولية العميقة و المتسارعة و التي يتعيّن رصد تفاعلاتها، ورسم مقاربات من أجل إيجاد الحلول الملائمة لها.
كما شدّد على موقف بلادنا المساند لليبيا والذي عبّر عنه سيادة رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، والداعي إلى أن يكون الحلّ، ليبيا-ليبيا، يستند إلى مصلحة الأشقاء، ويرتكز على امتلاك الليبيين لسيادة قرارهم ووفقا لأولوياتهم، بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
هذا وأكد رؤساء وفود الدول المشاركة على أهمية التنسيق والتشاور بين مختلف الدول العربية.
وقد مثّل الاجتماع مناسبة للاستماع إلى إحاطة كلّ من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في ليبيا، وما تضمّنته من دعوات لمختلف الأطراف الليبية للحوار والتوافق للخروج بليبيا من هذه الأزمة، واستعادة دورها المحوري في المنطقة والحفاظ على الأمن والسلم بها والذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة تمهّد لتركيز مؤسسات شرعية ودستورية دائمة تكفل الأمن والاستقرار لليبيا والمنطقة بأسرها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115