إغلاق مكاتبها غداة تجميد حساباتها المصرفية.
وقالت رئيسة ومديرة القناة اكسينيا فيدوروفا على تويتر "بعد خمسة أعوام من المضايقة، حققت السلطات هدفها: إغلاق آر تي فرنسا ... قررت المديرية العامة للخزانة تجميد الحسابات المصرفية لقناة آر تي فرنسا، ما يجعل مواصلة عملنا مستحيلة".
واعتبرت تجميد أصول القناة "إجراءً تعسفيًا"، مؤكدة أن 123 موظفًا فرنسيًا، بينهم 77 من حاملي البطاقة الصحافية، "يواجهون اليوم خطر ألّا تُدفع لهم رواتبهم عن شهر جانفي وسيخسرون وظائفهم بسبب تصرف الدولة".
وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية وفق وكالة فرانس براس أمس الجمعة أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.
وقال مصدر داخل الوزارة وفق وكالة "فرانس براس" إن هذا الإجراء نابع من "حزمة العقوبات الأخيرة" الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر.
وللوضع الفرنسي خصوصية لأنه منذ تعليق "آر تي" في ألمانيا في نهاية العام 2021، كانت فرنسا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تستضيف فرعا لقناة "آر تي" على أراضيها.