وأعرب ماكرون في قاعدة جوية في بلدية مونت دو مارسان جنوب غربي فرنسا اليوم الجمعة، عن اعتزامه رفع ميزانية الجيش إلى 400 مليار يورو (432 مليار دولار) في غضون الفترة من عام 2024 وحتى عام .2030
وإذا تم تضمين جميع الزيادات في المجال العسكري التي تمت منذ عام 2019 ، فإن هذا يعني أن ماكرون سيضاعف حجم الإنفاق العسكري الفرنسي ، مما يمثل أهم استثمار في الدفاع منذ 50 عاما، حسب ماكرون .
وأوضح ماكرون أنه يريد أن يكون جيش بلاده قادرا على الرد بشكل أسرع واكتساب القوة في وقت قصير.
وقال ماكرون إنه في سياق حرب روسيا ضد أوكرانيا وفق " دب ا"، فإن فرنسا ستزيد أيضا من قدراتها على الردع النووي، مضيفا: "لم يعد هناك نصيب للسلام بعد الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا".
وأضاف أنه يجب تعزيز الدفاع عن أوروبا وحلفائها باستخدام المزيد من الموارد العسكرية وتطوير قدرات الاستجابة .
وأعلن الرئيس الفرنسي عن زيادة الاستثمار في عمليات الاستطلاع والدفاع ضد الهجمات الإلكترونية وحاملات الطائرات الجديدة وأنظمة الطائرات بدون طيار.
وأخيرا، شدد ماكرون على ضرورة تعزيز سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى تنسيق قدرات القوات المسلحة للتكتل ووضع استراتيجية مشتركة ، هدفها أن تكون أوروبا قادرة على قيادة عملية عسكرية كبيرة بشكل جماعي.