وقال الوزير شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني بالقاهرة اليوم الأحد، إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة أدت لتنسيق أعمق تجاه القضايا الإقليمية والدولية وأسهمت في احتواء الأزمات والتعامل مع التحديات.
وأشاد بـ "موقف الصين الداعم للحفاظ على استقرار الدول التي اهتزت وأهمية استعادة الاستقرار بها وممارسة مؤسسات الدولة لدورها وتلبية تطلعات شعوبها" ، مؤكدا التنسيق بين البلدين في منظومة العلاقات الدولية والتأكيد على ميثاق الأمم المتحدة وعدم التعامل مع القضايا بازدواجية وانما بالعدالة وبعيدا عن الصراع العسكرى أو التدخل في الشؤون الداخلية.
وأعرب شكري عن التطلع لاستمرار العلاقات بين البلدين والارتقاء بها لمستويات أرحب، مؤكدا أن الثقة في التعامل هي الأساس وأن هذه الثقة متوفرة بشكل مطلق.
بدوره ، أكد الوزير الصيني أن هناك تطابقا في الرؤي بين مصر والصين تجاه عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك ،وأن هناك تأكيد من الجانبين على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال "هناك تنسيق متبادل بين الجانبين وحرص على مزيد من التعاون" ، موجها الدعوة للوزير شكري لزيارة بكين وفق وكالة " ا ف ب".
وردا على سؤال حول ما يشهده العالم من اضطرابات ورؤية الصين تجاه قضايا الشرق الأوسط قال الوزير الصيني إن عدة دول تشهد تدخلات خارجية تؤدى لتخريب المنطقة ، داعيا الدول من خارج الشرق الأوسط إلى عدم التدخل في المنطقة .
ودعا إلى تقديم المزيد من الدعم الانمائى لدول المنطقة لمساعدتها على مواجهة التحديات من الغذاء والطاقة ومكافحة الإرهاب ، مطالبا شعوب المنطقة باكتشاف طرق تنموية وحل قضاياها بنفسها.