من 40% في العام 2022، في ظل استمرار المأزق السياسي وغموض الموقف بشأن الانتخابات العامة.
وأفاد تقرير للصحيفة بأن مبعوثي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة سيجتمعون في واشنطن يوم 13 جانفي لمناقشة خطواتهم التالية بعد فشل مجلسي النواب والدولة التوصل إلى اتفاق نهائي في القاهرة بشأن الأساس الدستوري للانتخابات.
وأضاف أن القادة الغربيون يفقدون صبرهم مع النخبة السياسية الليبية التي فشلت في الاتفاق على أساس لإجراء الانتخابات على مدار أكثر من عام، مع ارتفاع رواتب السياسيين ، وفقا للأرقام الرسمية.وذكَّر التقرير بتعذر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021، وتعثر جهود سابقة بقيادة فرنسا لإجراء انتخابات في العام 2018، في حين لا تزال حكومات موقتة تتنافس على السلطة في البلاد.
من المتوقع أن يصل نمو الاقتصاد الليبي إلى 17.9% هذا العام، وهو الأعلى في إفريقيا، لكن رغم ذلك تظهر بعض التقديرات أن ما يقرب من ثلث الليبيين، خاصة في الجنوب، يعيشون عند خط الفقر أو تحته، بحسب « الغارديان».
ووفق أرقام مصرف ليبيا المركزي التي نُشرت الأسبوع الماضي فقد أظهرت ارتفاع إجمالي الإنفاق الحكومي العام الماضي إلى 127.9 مليار دينار ليبي.