وقال أباينا ديمنكه، وهو مسؤول بالمكتب المحلي للمنظمة في أثيوبيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأربعاء: "الوضع الإنساني في إثيوبيا لم يكن حرجا على هذا النحو منذ بدء منظمة فيلت هونجر هيلفه" عملها في القرن الأفريقي قبل 50عاما".
وبحسب المنظمة، ترجع الأزمة الإنسانية الراهنة لكثير من الأسباب، منها كوارث طبيعية مثل غزو الجراد والجفاف والفيضانات وكذلك الأزمات الصحية مثل وباء كورونا وتفشي الكوليرا التي تسببت جميعها في إضعاف البلاد. وبالإضافة إلى ذلك شهدت البلاد الكثير من النزاعات العرقية، وعلى رأسها الحرب الأهلية التي انتهت مؤخرا في إقليم تيغراي.
يذكر أن الحكومة المركزية في أديس أبابا أبرمت اتفاق سلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في نوفمبر الماضي بعد نزاعات دامت عامين.وبحسب بيانات الأمم المتحدة في ألمانيا، يعتمد أكثر من 12 مليون شخص في شمال إثيوبيا على المساعدات الغذائية. وقال رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ألمانيا، مارتين فريك، في تصريحات لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا تم نشرها اليوم الخميس: "التوقع الاقتصادي قاتم، وتحولت أزمة المناخ إلى ثابت جديد". وأعرب فريك عن أمله في أن تواصل ألمانيا التزامها الكبير لأجل الأشخاص في المنطقة في عام 2023 أيضا.