واكتشف محامو بايدن الوثائق في نوفمبر أثناء إخلاء المقر وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات، حسبما أكد مستشاره القانوني ريتشارد ساوبر.
وقال ساوبر في بيان "البيت الأبيض يتعاون مع المحفوظات الوطنية ووزارة العدل".
وأوضح أنه عُثِر على هذا "العدد الصغير من الوثائق المصنّفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في مركز بن بايدن، وهو مركز أبحاث مرتبط بجامعة بنسلفانيا.
وأضاف "لم تكن المستندات موضع أي طلب أو طلب مسبق"، ومنذ تسليمها إلى المحفوظات، واصل محامو جو بايدن التعاون من أجل "ضمان أن الأرشيف يضم كل محفوظات إدارة أوباما-بايدن".
وذكرت محطة "سي بي اس نيوز" الأمريكية أنّ وزير العدل ميريك غارلاند أمر المدعي العام الفيدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، كما باشرت الشرطة الفيدرالية التحقيقات.
ونقلت "سي بي اس نيوز" عن مصدر لم تكشف عن هويته أن الأمر يتعلق باثنتي عشرة وثيقة، ولا تضم أي منها أسراراً نووية.
وفي الثامن من اوت، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) مارالاغو مقر إقامة دونالد ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع. وأفادت تقارير صحافية أنّ هذه الوثائق السرية تحتوي على معلومات حسّاسة لاسيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.