بولسونارو في العاصمة برازيليا اليوم الاثنين بعد يوم من قيام محتجين بشن أسوأ هجوم على مؤسسات الدولة منذ عودة البرازيل للحكم الديمقراطي في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال شهود من رويترز إن المئات من رجال الشرطة يرتدون زي مكافحة الشغب بعضهم يمتطون خيولا تجمعوا في الموقع القريب من مقر للجيش في برازيليا مع انسحاب الجنود الذين كانوا متواجدين في المنطقة.
وكان الآلاف من أنصار بولسونارو قد اقتحموا أمس الأحد مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا.
وتعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإحالة المتورطين في أعمال العنف للعدالة بعد أن حطم المتظاهرون النوافذ والأثاث ودمروا أعمالا فنية وسرقوا بنادق وقطعا أثرية.