كونية لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط بل تستهدف حقوق البشرية أو على الأقل 95 في المائة منها" ، وذلك في تصريح على هامش إحياء الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، مساء الجمعة 6 جانفي 2023 يوم الشهيد الفلسطيني دورة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وذلك بالاشتراك مع الجمعية التونسية للمحامين الشبان ونقابة الصحفيين التونسيين وإذاعة المنستير ومنتدى مسارات بالفرع الجهوي للمحامين بالمنستير.
وذكر السفير أن جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتكررة تتجلى في أبشع صورها باغتيال شيرين أبوعاقلة بعد التخطيط لذلك قصد إخفاء الحقائق الموضوعية لما يجري على الأرض من جرائم، كسرقة الأراضي وتوسعة المستوطنات وعمليات تهويد بشعة لاستكمال حلقات ضم القدس الشرقية المحتلة وتغيير معالمها وهويتها وفرض السيطرة على مقدساتها ومواصلة جريمة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، مضيفا قوله "يريدون الآن طرد أكثر من مليون ونصف من الفلسطينيين الذين يعيشون في فلسطين 1948 .
وأوضح رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير هشام الممي، في تصريح لـ(وات)، أنّهم اختاروا الاحتفال بهذه الذكرى لكسر العزلة عن الشعب الفلسطيني والتزاما بالقضية الفلسطينية التي قال إنها "تظل الشغل الشاغل لكافة العرب والمسلمين وأحرار العالم
وأضاف أنّ اختيارهم تنظيم إحياء هذه الذكرى تحت عنوان "دورة الشهيدة شرين أبو عاقلة" يأتي اعتقادا منهم بأنّ "مقاومة العدو الصهيوني الغاشم تكون أولا بكشف المؤمرات وعمليات التزييف والإحباط التي ينشرها، فاغتيال شرين أبو عاقلة هو اغتيال للحقيقة ومن أوكد واجباتنا هو التنديد بهذه الجريمة الشنعاء وخاصة ملاحقة مرتكبيها.
وقال عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس حاتم المزيو إنّ "القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية وقد اختلط الدم الفلسطيني بالدم التونسي خلال العدوان الصهيوني على حمام الشط سنة 1982 وهي فرصة لهم للتأكيد على أنّ المحاماة التونسية وكافة التونسيات والتونسيين سيظلون أوفياء لشهداء الوطن والقضية الفلسطينية الذين فضحوا بفضل دمائهم السياسات الصهيونية والاعتداءات الغاشمة للمحتل الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
من جانبه ذكر ممثل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حاتم بلحوش بمساندة النقابة منذ تأسيسها للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني.
وأكد والي المنستير المنذر بن سيك أنّ دستور 25 جويلية ينص على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية عادلة لشعب مسلوب وتونس تصطف دائما معها
واقترح رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان طارق الحركاتي تطوير بعض المفاهيم، معتبرا أنّه لا يمكن اليوم الحديث عن القضية الفلسطينية بل عن الحق الفلسطيني وعن الحق الكوني.