المحتلّة كما في أماكن تواجدهم في الخارج. ويعد هذا اليوم تخليدا للشهداء الذين ارتقوا خلال كافة أشكال المقاومة والمواجهة في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الكيان الاسرائيلي.
يتزامن التاريخ هذا العام مع التصعيد الأخير الذي يشهده المسجد الأقصى بعد اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير باحة المسجد وماخلفه ذلك من غضب فلسطيني ودولي.
أُعلن عنه عام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بـ "الثورة الفلسطينية المسلحة"، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة (أول شهيد لحركة فتح والثورة) الذي استشهد في الأول من شر جانفي عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته "نفق عيلبون" التي تعد بدورها أول عملية عسكرية للجناح العسكري للحركة (قوات العاصفة).
كانت العملية رد من المقاومة الفلسطينية على مشاريع كيان الاحتلال لسحب مياه نهر الأردن وتحويله الى الكيان، واستهدفت منشأة مائية في منطقة "عيلبون" شمال فلسطين المحتلة، وتم تفجير نفق لمشروع الاحتلال وبحسب بيان الحركة آنذاك، فان "العملية حقّقت أهدافها.