الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المتمثل في اقتحامه المسجد الأقصى هو تصعيد متوقع منه، لكنه كان خطوة سريعة من بن غفير باعتباره سياسي عنصري وفاشي وضدّ كل القوانين الدولية.
وتابعت جادو '' ليس من المستغرب إقدامه على هذا التجاوز لكن المستغرب أن الحكومة المتطرفة بقيادة نتنياهو سمحت بمثل هذه الخطوة الخطيرة والمستفزة دون قراءة عواقب وتداعيات هذا الانتهاك الذي يمسّ من أهم مقدسات الفلسطينيين".
وبخصوص المواقف الدولية التي أدانت هذا الاقتحام قال جادو '' نحن نرحب بكل البيانات التي صدرت استنكارا وتنديدا بهذه الزيارة وهي صادرة عن دول كبرى عربية وغربية مثل ألمانيا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ، ومنظمات كبرى أيضا منها الجامعة العربية وغيرها من المنظمات ... هذه المواقف أكدت أن الجميع ينظر بخطورة إلى مثل هذه الخطوة المستفزة '' وأضافت " نحن كسلطة فلسطينية رسمية سنستمر في عملنا على الساحة الدولية للرد على هذا التجاوز والانتهاك الخطير" .
وفيما يتعلق بجلسة مجلس الأمن أجابت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمل جادو '' أنّ جلسة مجلس الأمن جاءت من أجل رفع الوعي الدولي بخطورة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة ، حذرنا مرارا من خطورة الحكومة الحالية وقلنا أنه إذا فاز بن غفير وغيره في الانتخابات الأخيرة ستكون العواقب وخيمة ".