في سوريا والعراق، لكنها قالت ان وزراء دفاع الدول الثلاث سيرغي شويغو (روسيا) وفهد الفريج (سوريا) وحسين دهقان (ايران) سيستعرضون «التطورات في المنطقة ووسائل تعزيز مكافحة الارهاب». وتشن القوات الحكومية في كل من سوريا والعراق هجمات على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».وتدعم روسيا وإيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وماليا وعسكريا في الحرب ضد الجهاديين في سوريا وضد مقاتلي المعارضة المدعومين من دول غربية وعربية. ويتمركز مستشارون ايرانيون في العراق لمساعدة القوات العراقية على مكافحة الجهاديين. لكن تحالفا دوليا بقيادة أمريكية ينفذ كذلك ضربات جوية مكثفة في العراق دعما للقوات الحكومية في حربها على تنظيم «داعش» الإرهابي.
واشنطن ترد على خطاب الأسد
من جهة أخرى أثارت تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد حفيظة واشنطن.وأكدت الولايات المتحدة أن تمسك الأسد بالسلطة يفاقم الفوضى ويزيد من الاضطراب، وذلك بعد أن ألغت تصريحاته أي جدية كان قد أبداها بالالتزام بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، «إن تمسك الأسد بالسلطة «يفاقم الفوضى والاضطراب»، معتبرا أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القدرة على تغيير حساباته».وأضاف أن «بوتين التزم باستخدام نفوذه لدفع نظام الأسد إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية». من جهته، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن الخطاب لم يكن مفاجئاً، ووصفه بأنه «حصيلة ما قام به الأسد»، مضيفا أن واشنطن ستدعو روسيا، التي تشاركها رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى كبح حليفها.
استعادة «مارع» من «داعش» الارهابي
ميدانيا اعلان مصادر اعلامية، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي على مستشفى البيان في حي الشعار بحلب، فيما نجحت فصائل المعارضة في فك الحصار المفروض من قبل تنظيم داعش الارهابي على مدينة مارع شمالي حلب وفق مانقلته «سكاي نيوز» .
وقتل 15 مدنيا على الأقل في غارات جوية للقوات الحكومية على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: «ان 15 مدنيا قتلوا 10 منهم ببرميل متفجر سقط أمام مستشفى في حي الشعار، في قصف جوي للقوات الحكومية على أحياء عدة في حلب»، في وقت أحصى الدفاع المدني في المدينة مقتل «23 شخصا بينهم 15 في حي الشعار».
وفي الأثناء، أكدت المصادر أن فصائل المعارضة والجيش الحر دخلت عددا من القرى والبلدات التي انسحب منها داعش الارهابي بعد عمليات تمشيط لإزالة ما خلفه التنظيم من عبوات ناسفة وألغام بعد حصار لـ«داعش» الارهابي دام لأسابيع.