جاء ذلك خلال مشاركته في قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ ضمن أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 27» الذي بدأ في منتجع شرم الشيخ بمصر الأحد ويستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.
وأضاف السيسي، أن «السنوات الماضية شهدت أحداثا مناخية قاسية في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر مالية جسيمة».وأردف أن «المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي».
وتابع: «الأطراف غير الحكومية يمكن لها بل يتعين عليها أن تمارس أدوارا مكملة وداعمة انطلاقا من مسـؤولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها».من جانبه قال رئيس قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس، في كلمة له خلال الجلسة، إن «الاهتمام بقضايا المناخ وتداعياتها الخطيرة يعطي برهانا كبيرا لاهتمام العالم بهذه القضية».
وأكد رئيس الإدارة الرومية لجزيرة قبرص التزام بلاده «بدعم كافة الدول لمواجهة التغير المناخي والحد من تداعياته السلبية».
وأشار إلى أن كافة الدول تعاني بالفعل من هذه التداعيات وهناك المزيد من الجهد المطلوب للحد من مخاطر اندلاع حرائق الغابات ومواجهة أسباب تلك الحرائق والفيضانات.وتوقع أناستاسيادس «نجاح دول العالم في خفض الانبعاثات الكربونية وكذلك الحد من الاحتباس الحراري».
واستدرك أنه «لسوء الحظ هناك تحديات كبيرة في هذا المجال تتطلب وضع إجراءات تلتزم بها كافة الأطراف ذات الصلة، والحصول أيضا على التمويل اللازم لدعم قطاعات الصناعة للحد من الانبعاثات الكربونية».