طرفي الصّراع بعد انهيار محادثات السلام منذ سنة 2014 وصعوبة دفع عجلة التفاوض .
سلطات الاحتلال أبدت ،منذ تقديم مقترح لاحتضان فرنسا المؤتمر ، رفضا قاطعا لم تثنها عنه زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرلوت إلى القدس المحتلة يوم 21 ماي المنقضي ، في محاولة لامتصاص غضب «الإسرائيليين» إلا أنّ الزيارة فشلت وفق مراقبين بعد أن صرح نتنياهو أن «الطريق الوحيد للسلام يمر خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة بين الجانبين». في المقابل نجح اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي برئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله حيث أبدت السلطة الفلسطينية ترحيبها ودعمها لمبادرة باريس .
ويشارك في الاجتماع ما بين 26 إلى 28 دولة منها 4 دول عربية (مصر والأردن والسعودية والمغرب) و3 منظمات دولية وهي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسوف يحددون في اجتماعهم الآليات المرتبطة لإعطاء إشارة انطلاق التحضيرات لمؤتمر دولي للسلام بشأن الصراع العربي- الإسرائيلي.
وطرحت فرنسا قبل شهور مبادرة لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014 عبر عقد مؤتمر دولي للسلام يساعد في دفع العملية السياسية. وتضم المبادرة خمسة بنود اهمها تحديد «مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من جوان 1967 مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام «.
المؤتمر رافقته شكوك من أطراف مختلفة حول مدى نجاعته في ظلّ الخلافات والتعقيدات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي ،منذ 25 سنة على بدء مسار.....