ألمانيا تحذر من تفكيك العولمة في ظل الأزمات الدولية

الذكرى السنوية المائة لتأسيس «نادي ما وراء البحار» إن الدعوة إلى تفكيك العولمة يجب ألا تؤدي إلى «فك الارتباط، والمطالبة بـ’’بلدي أولا’’، وانعزال جديد، وقيود جمركية جديدة، وحمائية جديدة».
وذكر شولتس أنه في السنوات الأربعين الماضية انخفضت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في جميع أنحاء العالم من أكثر من 40% إلى أقل من 10%، وقال: «في نفس الفترة انخفض معدل وفيات الأطفال من 10% إلى أقل من 4%»، مشيرا إلى أنّ متوسط العمر المتوقع عالميا ارتفع من 61 إلى 73 عاما.
وقال شولتس إن مليارات الناس حول العالم يدينون في خروجهم من براثن الفقر للتقسيم الدولي للعمل، مضيفا أن ألمانيا أيضا تستفيد من العولمة، وقال: «لذلك أقول بكل وضوح إن تفكيك العولمة لن يجدي. إنها ليست فكرة جيدة وليست تطورا جيدا أيضا». وفي المقابل، حذر شولتس من عدم أخذ تجاوزات العولمة على محمل الجد أو تجاهلها، وقال: «ما نحتاجه في الواقع هو عولمة ذكية - مع قواعد قوية ومؤسسات قوية»، مضيفا أن العولمة المستدامة والقائمة على التضامن ضرورية أيضا.