خمس نساء من ميادين و مواقع إدارية مختلفة، منها شخصية شغلت منصب رئيس ديوان وزاري صرحت للصحافة الفرنسية أنها تعرضت هي الأخرى إلى عمليات تحرش جنسي من قبل دوني بوبان. و كانت القضية ،التي أحرجت زوجة المسؤول وهي وزيرة في الحكومة الحالية، قد أفضت إلى فتح تحقيق عدلي ثم تناساها الإعلام شيئا ما. وها هي تعود لتتصدر الصفحات الأولى لأجهزة الإعلام الفرنسية.
وزيرات في طليعة النضال
من ناحية أخرى أطلقت مجموعة من الوزيرات السابقات عريضة ضد التحرش الجنسي في الأوساط السياسية و الإدارية. و هي شخصيات سياسية تنتمي الى مختلف الأحزاب من اليمين و اليسار و حزب الخضر. بعضهن في مواقع المسؤولية مثل كريستين لاغارد (مديرة صندوق النقد الدولي) النائبات إليزابيث غيغو، سيسيل دي فلو و ماريليز لوبرانشو، و رئيسة جهة باريس فاليري بيكراس و نائبتها شنتال جوانو، و مجموعة من الوزيرات لهن مسؤوليات حزبية مثل روزلين باشلو ن ميشال دوميسين، أوريلي فيليبتي ،ناتالي كوسيسكو موريزيو، كورين لوباج، إيفات رودي، مونيك بالتي، فلور بالران كاترين تروتمان، دومينيك فواني وراما ياد. وذكرت العريضة الحالات المعاينة من قبل الوزيرات للتحرش الجنسي.
تقول العريضة :«كل ما نقوله تعرض له بعضنا. لكن ذلك يحدث يوميا ضد نساء في وسائل النقل و في الشوارع و في الكليات. كفى للتهرب من العقاب، انتهى الأمر. لن نسكت بعد اليوم.» هذه أول مرة في تاريخ السياسة الفرنسية تصعّد فيها الوزيرات للنضال الجماعي ضد التحرش الجنسي. وهي ظاهرة أصبحت عادية في مختلف المواقع الإجتماعية التي تدار تحت السلطة «الرجولية».
حلول عملية
وتقدمت هذه الشخصيات بتوصيات و حلول لحماية النساء من التحرش الجنسي في ....