فرعا مصرف ليبيا المركزي في الشرق والغرب يتخذان خطوات صوب «إعادة التوحيد»

قال فرعا البنك المركزي الليبي في شرق البلاد وغربها إنهما اتخذا خطوة كبيرة نحو إعادة التوحيد في إطار جهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بين الفصائل المتنازعة هناك.

وانقسم مصرف ليبيا المركزي عندما انقسمت البلاد عام 2014، لكن الفرعين المتنافسين أحرزا تقدما على مدار العام الماضي صوب إعادة التوحيد بالكامل، وهو هدف رئيسي لخطط السلام الدولية.
وقال مصرف ليبيا المركزي في بيان إن محافظ المصرف في طرابلس صادق الكبير ونائبه علي سالم الحبري الذي يرأس الفرع الشرقي وقعا اتفاقا بشأن خطة من أربع مراحل لإعادة التوحيد، بما يشمل تعيين شركة استشارات خارجية. وقال المكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي في الشرق إن الفرعين وحدا مجلسي إداراتهما وبدآ العمل في اللجان الفنية.

وكان الكبير قد قال لرويترز الشهر الماضي بعد اجتماع مع الحبري إنه يأمل في الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة التوحيد بحلول جويلية.
وزاد انقسام الكيانات الاقتصادية من الفوضى في الدولة المصدرة للنفط وتسببت في تباين أسعار الصرف ونقص السيولة وتضخم الديون العامة مما أضر بالاقتصاد الليبي المنهك بالفعل.
ومع ذلك، لا تزال الجهود المبذولة لحل الخلافات السياسية في ليبيا عرضة للانتكاس مع وجود شكوك إزاء مصير حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالتزامن مع استمرار المفاوضات بين الفصائل والقادة في أعقاب محاولة فاشلة الشهر الماضي لإجراء انتخابات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115