ليبيا: المتحدث باسم قوات حفتر يتهم من سماهم بالتكفيريين و المتطرفين بتوريط الجيش

كشف اللواء احمد المسماري عن تعرض وحدات من اللواء 128 التابع للجيش الليبي عن هجوم مسلح بمنطقة الجفرة وشمال سوكنة، المسماري أكد أن:

«أربع سيارات مسلحة أطلقت النار على وحدات اللواء 128 ولاذت بالهرب» متهما من سماهم بالتكفيريين الارهابيين بتوريط الجيش ليظهر أمام الداخل والخارج كمعرقل للتسوية السلمية ومخترق لاتفاق وقف اطلاق النار .

وجدد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر على التزام الجيش بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ودعمه التام لخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، غير أنه استدرك بالتأكيد على جاهزية مختلف الوحدات العسكرية للرد على اية استفزازت قادمة.
وكان الجيش الليبي قد اطلق منتصف شهر جوان الفارط عملية عسكرية واسعة لملاحقة الجماعات الارهابية بالمنطقة الجنوبية الغربية وصولا الى الحدود المشتركة مع الجزائر ..عملية اقترنت بإعلان غلق الحدود مع الجزائر وإعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.

عراقيل أمام التسوية السياسية
من جهتها وصفت وزارة الخارجية الروسية وجود عسكريين أجانب في ليبيا بأنه من أكثر المشاكل حدة في البلاد.وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأن استمرار وجود العسكريين الأجانب في ليبيا، يعد واحدة من أكثر المشاكل حدة في البلاد، مشيرا إلى أن هذا العامل «يكبح التسوية السلمية»، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» الروسية على موقعها الالكتروني أمس الجمعة.

وقال فيرشينين: «مشكلة الوجود العسكري الأجنبي بالنسبة لليبيا اليوم، تعد واحدة من أكثر المشاكل حدة. ومن دون حلها، لا يمكن الحديث عن تسوية حقيقية وموثوقة في البلاد».

ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن هذه المشكلة كانت في بؤرة اهتمام المشاركين في مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا، والذي عقد في الشهر الماضي.وأوضح فيرشينين فقال «كما هو معلوم، لم يكن من الممكن التوصل إلى إجماع مطلق في ذلك الوقت. واحتفظ الوفد التركي لنفسه برأي خاص».
وفي سياق متصل، أشار فيرشينين في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية إلى إن روسيا مستعدة للحوار وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى. يشار إلى أن ألمانيا استضافت مؤتمرين بشأن ليبيا- الأول في جانفي عام -2020 بهدف رئيسي هو إنهاء التدخل الخارجي في الصراع الليبي ووقف توريد أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا، لتمهيد الطريق للتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115