ليبيا: اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي تصوت على آلية اختيار السلطة التنفيذية

أعلنت الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة بالنيابة ستيفاني وليامز عن توافق اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الحوار السياسي والمجتمعة

بمقر الأمم المتحدة بجينيف على آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة.إلى ذلك ووفق تسريبات إعلامية فقد صوت أمس الاثنين منتدى الحوار السياسي على اعتماد تلك الآلية للإعلان عن نتيجة التصويت اليوم الثلاثاء .
الجدير بالملاحظة أن آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة المتوافق عليها تتمثل في تولي كل إقليم من الأقاليم الثلاثة ترشيح شخصية وتقديمها للبعثة الأممية. وتأخذ البعثة بعين الاعتبار تزكيات باقي الأقاليم لذلك الترشيح.وتتعلق الترشحات بمنصب رئيس الحكومة مستقل عن الرئاسي، واختيار رئيس للمجلس للرئاسي وعضوين بحساب عضو عن كل إقليم، وتنص الآلية في تفاصيلها على انه في صورة ما إذا كان رئيس الحكومة من برقة فان رئيس المجلس الرئاسي يكون من إقليم آخر ويرى مراقبون بان الحوار السياسي سوف يصوت بقبول الآلية المتفق عليها من طرف اللجنة الاستشارية بجينيف بسبب الضغوطات الخارجية سيما من طرف إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب .
وقد أكد سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند على ضرورة قبول المشاركين في الحوار السياسي بموافقة اللجنة الاستشارية على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة .وكانت ستيفاني وليامز رحبت بتوافق لجنة التوافقات على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة مؤكدة أن البعثة الأممية سوف تشرع في قبول الترشحات بمجرد تصويت الحوار السياسي على تلك الآلية.
تجميد المشهد العسكري
وبخصوص اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ومسار تنفيذ بنود اتفاق جينيف لوقف إطلاق النار، قال عسكريون من إقليم برقة بأنهم لا يتوقعون انجاز الكثير من طرف هذه اللجنة سيما في نقطة انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة أو حلّ المليشيات بسبب رفض تركيا سحب المرتزقة السوريين وسحب مستشاريها العسكريين، ورفض الروس لسحب مرتزقة شركة فاغنر الأمنية الروسية.
ولفت هؤلاء العسكريون إلى أن سيرغي لافروف طلب من نظيره التركي أوغلو في اجتماع لهما بسوتشي قيام أنقرة بسحب المرتزقة غير أن أوغلو صرح بعد انتهاء الاجتماع بان لا أحد يفرض على أنقرة سحب قواتها من ليبيا.في ذات السياق لفتت مصادر مقربة من القيادة العامة للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر بأن المشهد العسكري سوف يجمد حتى انجاز الانتخابات العامة المقررة في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر القادم، وان كل ما سوف يشهده المشهد العسكري هو تراجع قوات الجيش والمجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق والمرتزقة السوريين لمسافة محددة عن خطوط التماس على أن يتمركز فريق المراقبة الدولي بالمنطقة الوسطى للسهر على سريان وقف إطلاق النار.
وحول آخر المستجدات الأمنية بالمنطقة الوسطى أي على مستوى خط التماس شمال مدينة سرت وجنوب مدينة مصراتة، أكدت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة لقوات القيادة العامة بان دفاعاتها الجوية أسقطت أمس طائرة مسيرة تابعة لدفاع الوفاق بعد تجاوزها لأجواء الحدود الإدارية الفاصلة بين إقليم برقة وإقليم طرابلس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115