الذي قدمه في مطلع الأسبوع الفارط، على أن يتمّ قريبا تعيين مساعد المبعوث الأممي أو ما يسمّى بمنسق البعثة للعمل تحت سلطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ويكلف بتسيير عمل البعثة اليومي في إطار إعادة هيكلة البعثة الأمامية للدعم والمساعدة.
وشدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة إيجاد آلية موثوقة لمرافقة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23اكتوبر الفارط وعبر مجلس الأمن عن تطلعه لتقرير من طرف الأمين العام للأمم المتحدة يرصد وقف إطلاق النار وشدد بيان مجلس الأمن الدولي على ضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا.
إلى ذلك جددت ستيفاني وليامز في كلمتها للمشاركين في الحوار السياسي على تصميم الأمم المتحدة لتنفيذ خارطة الطريق وإنجاز الانتخابات في موعدها المقرر وعزمها الحصول على توافق المشاركين على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة. ستيفاني وليامز أعلنت عن قرب تشكيل لجنة استشارية وأخرى قانونية، على أن تجتمع اللجنة القانونية في الحادي والعشرين من ديسمبر الحالي.
وكلفت اللجنة القانونية المكونة من المشاركين في الحوار السياسي باستكمال الشروط وتمهيد الطريق لإنجاز الانتخابات العامة في موعدها المحدد، بينما ستعمل اللجنة الاستشارية علي تقريب وجهات النظر بين المشاركين في منتدى الحوار السياسي وتجاوز المأزق لضمان التوافق على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
جولة جديدة للحوار
وذكرت ستيفاني وليامز في كلمتها أمام المشاركين في جولة الحوار الجديدة أن الأمم المتحدة لن تسمح بأن تعرقل التجاذبات والخلافات على إنجاز وإنجاح الانتخابات لذلك رأت من الضروري إنشاء اللجنة الاستشارية واللجنة القانونية. الممثلة الخاصة للأمين العام بالنيابة لدي ليبيا كما أعلنت أنها تتوجه بهذه الكلمة للمشاركين بالحوار السياسي وهي متواجدة في جينيف لحضور اجتماع خاص بالمسار الاقتصادي وتوحيد المصرف المركزي بمشاركة الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية. وطالبت ستيفاني وليامز من المشاركين في الحوار السياسي التوقف عن إضاعة الوقت وإهدار فرصة تاريخية لحل الأزمة الراهنة مؤكدة أن الشعب الليبي يتطلع إلينا لنحرز تقدما وننفذ خارطة الطريق،وأردفت طلبت منكم عند اختتام جولة الحوار الأولى بتونس تقديم ترشحاتكم لعضوية اللجنة القانونية وفعلا وصلتني ترشيحات في الغرض وسوف أبت فيها قريبا لتنطلق أعمال تلك اللجنة لتبحث استكمال الشروط وتمهيد الطريق لإنجاز الانتخابات العامة.
من جهة أخرى أعلن مكتب وزير داخلية حكومة الوفاق أن دعوة رسمية لزيارة موسكو وصلت إلى الوزير فتحي باشاغا، من مُساعد وزير الخارجية الروسي المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي أجرى اتصالا هاتفيا أمس مع باشاغا لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية وتنفيذ مبادرة الأمم المتحدة السلمية والاستجابة لانتظارات الشعب الليبي.