عضوا،علامة ايجابية على طريق توحيد مجلس النواب وان مخرجات المشاورات الراهنة محوريه لتنفيذ المرحلة الانتقالية بنجاح.
وجدد الناصر بوريطة وزير الخارجية المغربية وفي ذات الكلمة التحذير من التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية التي كرست الانقسام والفجوة بين الليبيين. وكانت مشاورات وفدي مجلس النواب الممثلين لأقاليم ليبيا الثلاثة وصلوا إلى طنجة المغربية الاثنين لتستمر تلك المشاورات حتى أمس الأربعاء غير انه تقرر تمديد المشاورات إلى السبت القادم. ووفق مصادر إعلامية من برقه فإن أعضاء مجلس النواب المجتمعين بطنجة شكلوا لجنه لصياغة البيان الختامي، وأشارت ذات المصادر الإعلامية إلى أن الاتجاه يسير نجو اختيار مدينة «غدامس» لاحتضان جلسة مجلس النواب مجتمعا لأول مرة منذ انقسام مجلس النواب مباشرة بعد انتخابه في 2014 مما تسبب في اندلاع الأزمة السياسية الراهنة.
ويناقش أعضاء مجلس النواب الليبي بطنجة، مسألة توحيد البرلمان وسبل تنقية الأجواء السياسية تماشيا مع مخرجات حوار تونس والجولة الثانية من ذات الحوار التي تمت بطريقة الفيديو، تلبية لدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي.
إلى ذلك لفتت تسريبات مقربة من مشاورات أعضاء مجلس النواب المجتمعين بطنجة المغربية النظر إلى وجود خلافات داخل قاعة الاجتماع التشاوري وتتعلق بأكثر من نقطة، فعلى سبيل الذكر ودوما تبعا لتلك التسريبات اقترح بعض النواب من إقليم طرابلس اجتماع للبرلمان موحدا في غدامس وتغيير رئيس المجلس عقيلة صالح على أن تكون مدينة
بنغازي المقر الدائم للسلطة التشريعية مثلما ينص على ذلك الإعلان الدستوري. الخلاف مازال قائما أيضا حول تقاسم المناصب السيادية وعددها سبعة.
عقيلة صالح يلتقي سيرغي لافروف في موسكو
من جهة أخرى التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،أمس الثلاثاء، عقيلة صالح رئيس مجلس نواب طبرق الحليف السياسي للجنرال الليبي خليفة حفتر جاء ذلك حسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أشار إلى أن اللقاء جميع بين الطرفين في العاصمة، موسكو.
وفي تصريحات أدلى بها قبل اللقاء، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن ليبيا تشهد منذ فترة طويلة وقفًا لإطلاق النار.وشدد على أن اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، وعقيلة صالح، في أوت الماضي لعب دورا مهما في استئناف العملية السياسية، مضيفًا أنه «رغم وجود مشاكل ، فإن العملية مستمرة وتكتسب زخما».
وذكر لافروف أنه يوجد اتصال نشط مع جميع الأحزاب السياسية في ليبيا لفترة طويلة، مشددًا على المساعدة في تفعيل مبادرات صالح.كما شدد لافروف على أنه إذا تم التوصل إلى حل مبكرًا في ليبيا وعودة الحياة الطبيعية بعد الصراع، يمكن استعادة العلاقات الثنائية بسرعة.
خلال اللقاء عاد لافروف إلى لقاء عقيلة صالح الأخير مع السراج، مؤكدا على أن إحياء المسار السياسي كان بفضل تفاهمات عقيلة والسراج، واكبر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في عقيلة صالح حرصه على تشريك جميع القوي السياسية في كافة مناطق ليبيا في بلوغ التسوية السلمية للازمة وذلك في إشارة إلى أتباع نظام القذافي، مذكرا بتشجيع بلاده لهذا النهج والخيار، وختم لافروف حديثه لرئيس مجلس النواب الليبي،بالإشارة إلى انه كلما سارع الليبون إلى تسوية الأزمة عادت روسيا لاستكمال مشاريع البنية التحتية للنقل والطاقة.