على أن تتواصل أشغال المنتدى عن بعد يوم الثالث والعشرين من هذا الشهر.
سجلت جولة تونس للحوار الليبي الليبي، خلافات تتعلق بصلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة، وهذا ويحيلنا هذا إلى التذكير باختصاصات السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة وكيفية تشكلها؟ وماهي مكوناتها؟ تشير وثيقة الباب الخاصّ بالسلطة التنفيذية الموحدة التي افرزها حوار تونس إلى أنّ تلك السلطة تتكون من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنيه يعملان معا على تنظيم انتخابات وتحديد المواعيد المواعيد المحددة للمرحلة الانتقالية للحل الشامل.
اختصاصات الرئاسي
يختص المجلس الرئاسي بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي والتعيين في المسؤوليات القيادية وفق التشريعات النافذة، وهو المختص بإعلان حالة الطوارئ وقرار الحرب والسلم بعد موافقة مجلس النواب ورؤساء الأجهزة التابعة لرئاسة الدولة، ومن صلاحياته -بشكل حصري - تعيين أو إقالة شاغلي مناصب إدارة جهاز المخابرات العامة، مالم يعترض مجلس النواب وباقي الأجسام والأجهزة المعنية.
الحكومة الموحدة
حكومة الوحدة الوطنية هي الهيئة الإدارية العليا للدولة ولها تنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح خارطة الطريق الهادفة للوصول للانتخابات العامة وفق مواعيدها المقررة ومن اختصاصات الحكومة الموحدة إعداد مشروع الميزانية وإحالته على مجلس النواب، وإصدار قرارات هيكلة الأجهزة والمؤسسات التنفيذية وكيفية منح الثقة للحكومة الموحدة.
يقوم رئيس الحكومة وخلال مدة 21 يوما من إقرار هذا الاتفاق بتقديم التشكيل الوزاري لحكومته إلى مجلس النواب لاعتمادها حزمة واحدة وخلال 21 يوما من تاريخ تقديمها للمجلس.
إلى ذلك كشفت تسريبات إعلامية من شرق ليبيا توافقا بين المشاركين في منتدى الحوار السياسي الليبي الليبي بتونس على تعيين المشير حفتر في منصب قائد عام للجيش الوطني الليبي وتكليف أحمد معيتيق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولم تشر ذات التسريبات لا من قريب ولا من بعيد لمسالة تعيين عقيلة صالح بالرئاسي على علاقة بما راج مؤخرا.
ومنذ اختتام الجولة الأولى لمنتدى الحوار السياسي الليبي الليبي بتونس يوم الأحد الفارط تتالت ردود الأفعال المحلية ،حيث أكد صوان رئيس حزب جماعة الإخوان الليبية ارتياحه للأجواء التي دار فيها حوار تونس، محمد صوان استدرك مؤكدا أن طول الأزمة والإنقسامات والحروف خلفت حالة من الاحتقان والكراهية وانعدام الثقة وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا لتجاوز هذه العقبات. كما عبرت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أمس عن ارتياحها الكبير لنجاح جهود توحيد جهاز حرس المنشآت النفطية بعد جولة جديدة من مفاوضات أشرفت عليها في الهلال النفطي.