بالتنحي في الموعد الزمني المحدد، كما أعلنت ستيفاني عن اتفاق المشاركين على تحديد تاريخ الـ24 من ديسمبر من العام المقبل كموعد لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في ليبيا.
وليامز أشارت وحول سير الحوار بأن الأجواء مريحة وتسودها روح التعاون والرغبة المشتركة في حل الأزمة، كما أعلنت عن انطلاق المشاورات والحوار حول صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة الموحدة ورئيس الحكومة المنفصل، كما كشفت ستيفاني وليامز الاتفاق عن بين البعثة الأممية والمشاركين على تمديد الحوار السياسي لأيام معدودة، بعد أن كان انطلق الاثنين الفارط في تونس وسط أجواء من التفاؤل.
فيما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي ذكرت وليامز خلال الندوة الصحفية ترحيب الأمم المتحدة بكل الآراء والأفكار المفيدة لغرض المساعدة، مشيرة إلى أن عملا كبيرا ينتظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل انجاز وإنجاح هكذا استحقاق مهم خلال الاشهر القادمة، وأن جولات من الحوار في الغرض سوف يتم تنظيمها.
على صلة بذلك وقع سفير ألمانيا لدي ليبيا أوليفر اوفتشا اتفاقا لتقديم أكثر من مليوني يورو لدعم برنامج الحوار السياسي حول ليبيا،مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنماء ي في ليبيا المقيم بتونس جيرارد ونوتو وبحضور المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز ،سفارة ألمانيا التي أوردت الخبر أكدت في بيان صادر في الغرض أن توقيع اتفاقية المساعدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا يأتي في سياق عمل ألمانيا على التعاون أصحاب المصلحة الوطنية في إرساء السلام والازدهار والاستقرار في ليبيا ،بيان السفارة الالمانية ختم بالتأكيد أن الاتفاقية الموقعة جاء لدعم الحوار السياسي والأنشطة وجولات من الحوار السياسي خلال الفترة القادمة بما يخدم مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا.
تحديد المعايير
ووفق التسريبات فإن المنتدى لم يناقش أسماء مرشحة واكتفى بتحديد المعايير والشروط ، وتلافيا لأي خلافات وانقسامات مابين المشاركين حرصت الأمم المتحدة على الاكتفاء بالاتفاق على الشروط والمعايير الواجب توفرها في الشخصيات المرشحة للمجلس الرئاسي والحكومة الموحدة والتي ستكون هذه المرة منفصلة عن المجلس الرئاسي لضمان الاستقلالية.
وقد بينت التجربة السابقة في ليبيا بأن ارتباط الرئاسي بالحكومة وتولي السراج رئاسة كلا الجسمين كبل السلطة التنفيذية في ليبيا لذلك كان فصل الجسمين منتدى تونس للحوار السياسي الحل وفق التوافقات.
ملفات لا تحتمل التأجيل
بسبب طول الازمة والمحنة الراهنة في بلد عمر المختار، تضاعفت مأساة المهجرين والنازحين في خارج ليبيا وداخلها، مأساة مهجري تاورغاء، المشاشيه، ورشفانه، بنغازي، وقعت حكومة السراج أكثر من اتفاق مصالحة وأوجدت خططا لإعادة النازحين ونتحدث هنا بالذات عن ملف تاورغاء المعقد لكنها فشلت في جانب التنفيذ لأسباب متعددة، لذلك من مهام السلطة التنفيذية الجديدة المستعجلة هي ضمان عودة أمنه للمهجرين والنازحين وإعادة إعمار مدن مدمرة.
ملف المصالحة الوطنية الشاملة هو أايضا يكتسي أهمية مطلقة، إذ لا يمكن الحديث عن أية وحدة وطنيه والاحتقان موجود بين أكثر من قبيلة وأخرى أو بين مدينه واخرى، كذلك موضوع إقرار عفو عام لطي صفحة الحقد والاحتقان فليبيا تتسع للجميع.
منتدى الحوار السياسي الليبي بتونس يشارف على الإنتهاء: توافق حول موعد الانتخابات وملفات عالقة على طاولة النقاش
- بقلم مصطفى الجريء
- 10:27 16/11/2020
- 1060 عدد المشاهدات
أكدت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدي ليبيا،ستيفاني وليامز،توافق المشاركين على إلزام السلطة التنفيذية الجديدة