تحليل اخباري: دعوات لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ... غياب جبهة موحدة للحرب ضــــــــدّ «الارهاب» تٌفاقم تردّد الغرب

عادت معضلة الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي إلى الواجهة من جديد بعد بدء حكومة الوحدة برئاسة فايز السراج عملها داخل العاصمة طرابلس بموجب اتفاق تاريخي بين الفرقاء تمّ توقيعه يوم 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية ، إذ يُحاول السراج

حشد الدّعم العربي والغربي لكسب قرار يرفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى بلاده وتمكينها من الدخول بكل ثقلها في الحرب ضدّ الإرهاب.
يشار إلى انّ الحظر أقره مجلس الأمن الدولي في 2011 على بيع الأسلحة إلى ليبيا خلال ثورة 11 فيفري 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق معمر القذافي. المطالبات برفع الحظر عن السلاح لم تقتصر على الجانب الليبي حيث دعا ممثل الأمم المتحدة مارتن كوبلر في آخر تصريحات له مجلس الأمن الدولي دراسة إمكانية رفع جزئي للحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا فور تشكيل جيش شرعي للبلاد، تلتها تصريحات مسؤولين أمريكيين عن نية واشنطن تخفيف الحظر في خطوة لدفع جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد التي عاشت حربا دموية على امتداد سنوات علاوة على دعم جهود السلطات في الحرب ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي.

 

هذا وتحظى الحكومة الليبيّة بدعم دولي واسع النطاق بعد مخاض عسير مرّت به بدءا برفض داخلي نتج عنه انقسام في المواقف بين داعم ورافض لها ، حيث يجمع المجتمع الدولي على ضرورة وجود سلطة موحدة في البلاد لمحاربة .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115