مصراته والزاوية –زواره –الزنتان –الخمس إضافة لما يعرف بكتيبة ثوار طرابلس استعدادا لتنفيذ هجوم ضد قوات حفتر على جميع المحاور غرفة طوفان الكرامة أكدت أن قوات السراج تنتظر شحنات أسلحة نوعية قادمة من الخارج وعبر ميناء طرابلس .
معلوم أن القيادة للجيش أكدت في وقت سابق حشد أكثر من 15 ألف عسكري استعدادا لاقتحام طرابلس،ويرى مراقبون بان نقل الحرب إلى وسط العاصمة إن حدث سوف يسبب كارثة إنسانية سيما و إن المجموعات المسلحة التابعة للوفاق تتخذ من المدنيين دروعا بشرية .
وتراهن بعض المجموعات المسلحة التابعة للوفاق على كفاءة مقاتليها في حرب الشوارع التي اكتسبوها في حروب أفغانستان و بنغازي و درنة وحتى سرت، أمام هذا الواقع استبعد المراقبون مغامرة حفتر بإصدار الأوامر لقواته باقتحام طرابلس الاّ إذا ما تأكد من حصول انشقاقات واسعة صلب المجموعات المسلحة وبالذات بين مجموعات غنيوة الككلي وصلاح بادي ,كما يراهن حفتر على انتفاضة لأهالي طرابلس في وجه الميليشيات ووقوفهم لجانب الجيش .
خفايا اعتقال ابو عبيدة الزاوي
في سياق مختلف وعلى خلفية اعتقال المدعو شعبان هدية الملقب بـ«أبو عبيدة الزاوي» من طرف الأمن الروسي في مطار سوتشي المتواجد ضمن وفد السراج. أشار نشطاء داعمون لمجلس النواب المعترف به دوليا أن عملية القبض على «أبو عبيدة» التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي أمام أنظار السراج وعلى هامش انعقاد مؤتمر دولي بتلك الأهمية، يؤكد مرة أخرى سيطرة المجموعات المتطرفة على المجلس الرئاسي. وعن تفاصيل الواقعة أفادت مصادر أمنية بان «أبو عبيدة» جرى تمكينه من جواز سفر مزور حتى يستطيع الحصول على تأشيرة من السفارة الروسية.وحتى يغادر ليبيا باعتباره مطلوبا من النيابة العامة في طرابلس لكن رغم ذلك تمكنت المخابرات الروسية من اعتقاله.
ما وقع في مطار سوتشي اعتبرها شق من المتابعين فضيحة سياسية سيما وأن المقبوض عليه كان ضمن وفد رسمي. للتذكير فان السلطات المصرية سبق لها أن أوقفت «أبو عبيدة» لأشهر وأطلقت سراحه في إطار صفقة تكفل الإفراج عن دبلوماسيين مصريين جرى اختطافهم في طرابلس من قبل ميليشيات تابعة لـ«أبو عبيدة الزاوي». للتنويه فان اغلب التقارير الدولية أكدت وجود مجموعات متطرفة في طرابلس تسيطر على القرار السياسي وحكومة الوفاق لكن حكومة الوفاق كانت دوما تنفي ذلك .لكن ما حدث في سوتشي يؤكد ما سبق أن أكدته التقارير الدولية و حتى إفادات المبعوث الاممي غسان سلامة أمام مجلس الأمن الدولي .