من الضجر منذ أشهر.
ووفقا لموقع «20 مينيت» الفرنسي، قال مسؤول في الشرطة الفرنسية، إن العاصمة الفرنسية باريس فقط، شهدت تظاهر 16 ألف شخص ضد مشروع القانون، كما شهدت أيضاً وقوع اشتباكات بين نحو 300 من مثيري الشغب المندسين وسط المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع إثر تعرضها للرشق بالحجارة، وفى خارج باريس كان هناك 67 ألف في مختلف الأنحاء. جدير بالذكر أنه من المقرر أن تبحث الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان الفرنسي» اليوم، الثلاثاء، تعديلات مشروع قانون العمل المثير للجدل، وما يقرب من خمسة آلاف طلب تعديل لصيغته الحالية.
«الإسلاموفوبيا» تتضاعف 3 مرات
دائما في الشان الفرنسي قالت وزارة الداخلية الفرنسية أمس، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا، والأعمال المعادية للإسلام تضاعفت في فرنسا بشكل كبير للغاية خلال عام 2015 الماضي. وأكدت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا، أن عداء المسلمين وصل إلى ثلاثة أضعاف، وأن السبب الحقيقي وراء هذا التطور غير الإيجابي مع شركاء في الوطن ما هو إلا نتيجة مختلف الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة المئات في باريس طوال عام 2015.
ووفقاً لموقع «20 مينيت» الفرنسي، أصدر قطاع الأعمال الجنائية التابع للداخلية الفرنسية أن الأعمال والتهديدات العنصرية والمعادية للسامية وللإسلام في زيادة كبيرة وواضحة لجميع المؤسسات والجمعيات المهتمة برصد تلك الظواهر، ونسبة الزيادة وصلت إلى 22.4 % مقارنة بعام 2014 الذي رُصدت فيه 1662 حالة، بينما وصل العدد في نهاية العام الماضي إلى 2034.