منهن العام الماضي في قضية كثفت التدقيق في سجل السعودية الخاص بحقوق الإنسان بعد مقتل صحافي بارز.وقال إبراهيم السياري رئيس المحكمة الجزائية بالرياض، إن عشر نساء، منهن لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وهتون الفاسي، مثلن أمام المحكمة حيث ستوجه لهن اتهامات وكان السياري يتحدث لصحافيين ودبلوماسيين منعوا من حضور الجلسة.
والنساء ضمن مجموعة تضم نحو 12 من النشطاء الذين اعتقلوا في ماي في الأسابيع التي سبقت رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات في المملكة.وقال النائب العام السعودي وقت الاعتقالات إن خمسة رجال وأربع نساء اعتقلوا للاشتباه في إضرارهم بمصالح البلاد، وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج. ونددت بهم وسائل الإعلام الرسمية ووصفتهم بالخونة و«عملاء السفارات» مما أغضب دبلوماسيين أجانب لدى المملكة المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وكتب شقيق لجين الهذلول على تويتر ، يقول إن الأسرة أبلغت بأن المحاكمة نقلت إلى المحكمة الجزائية بدلا من المحكمة الجزائية المتخصصة التي أقيمت للفصل في قضايا الإرهاب لكن غالبا ما تستخدم في القضايا السياسية. ولم يتضح سبب هذا القرار.ودعت أكثر من 30 دولة، منها جميع دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة، السعوديّة الأسبوع الماضي لإطلاق سراح النشطاء. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني إنهما أثارا المسألة مع السلطات السعودية خلال زيارات في الفترة الأخيرة.