حول سوريا: تركيا تعلن عن قمة رباعية في أكتوبر أو نوفمبر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الثلاثاء إن بلاده ستعزز نقاط المراقبة

في شمال غرب سوريا وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة.
وأضاف قائلا لأعضاء بحزب العدالة والتنمية في البرلمان إن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا فى أكتوبر أو نوفمبر لبحث الوضع في سوريا وإنها ستواصل السعى للتوصل لحل مع الشعب السوري وليس مع الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

دوريات مشتركة في منبج السورية
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج شمال سوريا رغم توتر العلاقات بين البلدين.
وأوضح ماتيس أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع المدربين، وبعدها ستُجرى تدريبات على مدى أسابيع مع القوات التركية قبل بدء تنفيذ الدوريات المشتركة.وقال النقيب ناجي مصطفى، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير في حديث خاص له مع «العربية.نت»: «إن الأمور في إدلب جيدة...
وتقوم قوات تركية وأخرى أميركية حاليا بدوريات منفصلة في منبج، وفقا لاتفاق توصل إليه البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي في جوان الماضي.

وتشكل دوريات منبج جزءاً من «خارطة طريق» وافقت عليها أنقرة وواشنطن في جوان لنزع فتيل التوتر وسط مطالب تركية بسحب الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي حررت المدينة من تنظيم ‘’داعش’’ في عام 2016.
من جهة أخرى، أبلغت الجبهة الوطنية للتحرير، التي تضم أبرز الفصائل المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها، الجانب التركي رفضها أي تواجد روسي في المنطقة منزوعة السلاح المرتقبة، بموجب اتفاق أبرمته موسكو وأنقرة قبل أسبوعين.وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة روسية.

ويتوجب على كافة الفصائل، بموجب الاتفاق الروسي التركي، سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المحددة بحلول العاشر من الشهر الحالي، وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول منتصف الشهر.

فرنسا تدعم اتفاق سوتشي
في الاثناء أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن دعمها لاتفاق سوتشي القاضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جان إيف لودريان خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأحد في العاصمة باريس، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، امس.

وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا خلال لقائهما الملف السوري، مبينًا أن لودريان دعا نظيره التركي لمواصلة العمل مع «المجموعة المصغرة» حول سوريا التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة أستانة.ولفت إلى أن الوزيرين متفقان بخصوص ضرورة إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، وتسريع اجراءات تشكيل لجنة صياغة الدستور التي يعمل عليها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.وبشأن التطورات في ليبيا، أعرب الوزيران عن دعمهما لخارطة طريق المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة، والتحضير لانتخابات نزيهة ومستقرة في البلاد.

وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقًا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115