انجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مضيفا أن مجلس النواب مطالب بإصدار قانون الانتخابات سلامة شدد على ضرورة قيام حكومة الوفاق بتوزيع عائدات النفط بعدل بين كل المناطق .
وكان مندوب فرنسا من جانبه طالب بانجاز الانتخابات في موعدها المقرر عند موفى العام الجاري 2018 ، وأضاف المندوب بان المعرقلين للتسوية السلمية للازمة لا بد ان يطالهم العقاب . وتداول عدد من مندوبي الدول لدى مجلس الأمن الدولي على الكلمة مشددين على ضرورة انهاء الفوضى واحترام اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس وحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
حفتر يهدد
محليا التقى المشير خليفة حفتر القائد للجيش في مقر القيادة في الرحمة جمعا من أعيان ليبيا ومنسقي الشؤون الاجتماعية، القائد العام ذكر في كلمته أمام أعيان ليبيا بان القيادة العامة للجيش تحترم التزاماتها خلال ملتقى باريس وتدعم إجراء الانتخابات العامة مستدركا بأنه في حال وقوع تزوير في تلك الانتخابات سيكون للجيش حديث وموقف اخر.
وأكد حفتر ان الوقت مازال مبكرا لإصدار موقف حول الترشح كما أشار القائد العام بان المليشيات التي تتعارك في طرابلس ترى مصالحها فقط ولا تولي اهتماما للدمار والخسائر المادية والبشرية، مؤكدا بان قيادات الجيش غرب ليبيا تراقب ما يجري ولم تتدخل في الحرب واردف حفتر ان 85 % من اهالي طرابلس وغربها هم مع الجيش وفي حال تغير موقف الجيش مما يحدث فإن الأمر يتطلب البحث و التروي حتى لا تقع خيانة.
في نفس السياق أضاف قائد الجيش ‘’ رغم انشغال قواتنا بالحرب على الارهاب في درنة و على عصابات التهريب جنوبا فانه يراقب كل التراب الوطني . وتوجه قائد الجيش بالشكر للقبائل على دعم المؤسسة العسكرية وتعهد بالتدخل لدى الجهات المعنية لحل عديد الازمات المعيشية، وختم قائد الجيش كلمته امام اعيان ليبيا بالإشارة الى مقترحه السابق القاضي بإرجاء الاستفتاء على الدستور لما بعد الانتخابات ربحا للوقت و تفاديا لمزيد من تعقيد الأزمة وتغذية الخلافات بين الفرقاء.