جرحى خلال محاولة قوات المنطقة الغربية السيطرة على معبر رأس الجدير وأبو كماش 20 كلم عن المعبر، وأكّد الجويلي أنه لا بد أن تسيطر جهات رسمية على المنفذ الحدودي .
وكانت المنطقة شهدت فجر الجمعة قدوم سيارات رباعية الدفع مسلحة من منطقة الطويلة ،وبادرت تلك القوة بإطلاق القذائف والصواريخ على عدة مواقع في أبو كماش تسيطر عليها قوة المجلس العسكري زوارة وامن المدينة، ثم بعد ذلك دارت مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بين الطرفين وصولا إلى المعبر الحدودي مما دفع بالقوة التابعة للمجلس العسكري زوارة بإغلاق المعبر أمام حركة المسافرين فيما لجا أفراد الشرطة والجمارك الليبية إلى الأراضي التونسية وسلموا اسلحتهم للجانب التونسي.
ومن هناك تطورت الأوضاع بتتالي الاتهامات الموجهة لقيادات زوارة وتحميلها مسوؤلية استفحال ظاهرة تهريب البنزين نحو تونس عبر المعبر، وتهريب البشر انطلاقا من ميناء زوارة البحري .اتهامات رد عليها أكثر من مسؤول في زوارة بالنفي والاستغراب. حيث أكد غالي الطويلي عضو مجلس شورى زوارة أن بعثة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي يقرون بتمكن أجهزة المدينة الأمنية والعسكرية من الحد من تهريب البشر عبر الميناء ،على الرغم من الغياب الكلي للدعم بكل أنواعه ومكونات زوارة بما فيهم الثوار والأعيان بمجهودات ذاتية انجزوا ما لم تنجزه مدن أخرى نالت الدعم الضروري وأكد عضو شورى زوارة أن المناطق الحدودية بحرية أو برية هي من اختصاص أجهزة الأمن و لا دخل للجيش أو أية قوة مسلحة في تسييرها، لكن الجويلي غامر بمحاولة السيطرة على معبر رأس الجدير بقوة السلاح.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع في رأس جدير ومحيطه قامت مدينة زواره بإرسال وفود إلى المناطق المجاورة الرقدالين والجميل والعجيلات من اجل إعادة الاستقرار للمنطقة، وباعتبار مباشرة عدد كبير من أبناء تلك المدن في المعبر سواء في جهاز الشرطة أو الجمارك علما وإن نسبة تواجد أبناء زواره العاملين في المعبر الحدودي هي في حدود 18 % فقط .لكن و باعتبار المعبر يقع ضمن الحدود الإدارية لبلدية زواره فإنها تشرف على تأمينه وتسييره منذ 2011 وباستثناء بعض الإحداث العابرة فان المعبر يعمل بشكل عادي .
غسان سلامة يلتقي الرئيس التشادي
سياسيا وفي إطار جهود البعثة الأممية لحل الأزمة الليبية والتسريع بتنفيذ خطة عمل البعثة التقى المبعوث الاممي الرئيس التشادي إدريس دبي في العاصمة، وأكدت البعثة الأممية عبر موقعها الرسمي إن اللقاء استعرض أخر مستجدات الأزمة الراهنة. وأشاد سلامة بدعم دولة تشاد لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى أعادة الاستقرار لليبيا وانجاز الانتخابات العامة.
وكانت جولة غسان سلامة لدول جنوب ليبيا شملت النيجر حيث ركز سلامة على ملف محاربة الهجرة غير الشرعية وأهمية لعب النيجر دورا مهما في عملية وقف الهجرة .
على صلة بذلك كشفت مصادر من الاتحاد الأوروبي تمكين النيجر من نسبة 40 % من الميزانية المخصصة من الاتحاد لمحاربة الهجرة معلوم إن الاتحاد الأوروبي غير من خطة حربه على الهجرة، وأصبح يركز على دول المصدر تغيير سوف يخفف الحمل على ليبيا و باقي بلدان شمال إفريقيا مصر – الجزائر على وجه التحديد و قد سجلت السنة الفارطة وصول 20 إلف مهاجر غير نظامي من دول شمال إفريقيا إلى الضفة الشمالية مسجلة انخفاضا واضحا عن تدفق الأعوام الماضية.