سوريا: تغير الموقف الفرنسي من مصير الأسد والأخير يؤكد «الحرب على الإرهاب لم تنته»

في مقابلة تلفزيونية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تؤيد إجراء محادثات سورية تضم الرئيس السوري بشار الأسد وممثليه. كما وعد

الرئيس الفرنسي بأن يتم إلحاق الهزيمة بداعش في سوريا نهاية فيفري المقبل.

من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس الاثنين أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله «ما زلنا نعيش الحرب ، ولكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم «داعش» الإرهابي وهذا انتصار كبير.وأضاف أن «كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين في سوريا». وأشار إلى أن بلاده ترحب بأي «دور للأمم المتحدة شرط أن يكون مرتبطا بالسيادة السورية وأي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض».

الأسد يتهم الأكراد بـ«الخيانة»
كما اتهم الرئيس بشار الأسد امس الاثنين المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا بـ«الخيانة» جراء تعاونهم مع واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم «داعش». وقال في تصريحات لصحفيين بعد استقباله وفداً حكومياً واقتصادياً روسياً، نقلتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، «عندما نتحدث عمّا يطلق عليه تسمية الأكراد، في الواقع هم ليسوا فقط أكراداً، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهِمة معهم»، مضيفاً «كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأمريكية وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115