وفي كلمته التي بثها التلفزيون الحكومي المصري، قال الملك السعودي، إنه تم الاتفاق على إنشاء جسر بري بين البلدين يكون «منفذا لتطوير العلاقات بينهما» فقاطعه السيسي مقترحًا أن «يكون الجسر باسم الملك سلمان». وأعرب سلمان، عن أمله عن تشكيل القوة العربية المشتركة، التي أعلنها مؤتمر القمة العربية في مارس 2015، مؤكدًا رفض التدخل في الشؤون العربية، في إشارة لتصاعد الرفض العربي للتدخلات الإيرانية في المنطقة.
تحديات إقليمية
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن التعاون المصري السعودي «يمثل شراكة إستراتيجية بين جناحي الأمة العربية»، تسعى لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة، لاسيما في اليمن وفلسطين وسوريا وليبيا.
وأشاد السيسي بتاريخ الملك سلمان في مساعدة مصر، بدءًا من تطوعه ضمن «فرقة المجاهدين السعوديين» التي وصلت إلى مصر لمواجهة «العدون الثلاثي» إلى جانب «المقاومة الشعبية» المصرية عام 1956، مرورًا بدعم مصر في حرب الاستنزاف التي استمرت منذ حرب جوان 1967 حتى أكتوبر 1973.
وشدد السيسي على أن الزيارة الحالية للملك سلمان، تعتبر تدشينًا لصفحة جديدة من العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى....