حتى الوصول الى الاراضي السورية، ولا يوجد تنسيق مباشر أو غير مباشر مع سوريا».
وأضاف «إننا دخلنا الى المعركة وسنربح في النهاية والقضاء على داعش هدفنا ومصير العسكريين أساس بالنسبة الينا».
واعتبرت قيادة الجيش أن «داعش كان يستفيد من المدنيين في المخيمات السورية في مدينة الملاهي بجرود عرسال، والجيش الآن انتشر في معظم مراكز جرود عرسال».
وقالت إن «مهمة الجيش تدمير مواقع داعش واستعادة الاراضي حتى الحدود السورية».
وأوضحت القيادة أن «داعش قسّم المناطق التي يسيطر عليها إلى ولايات تشبه المحافظات، كما أنه يسيطر على حوالي 120 كلم بجهوزية مستكملة نسبيا وهي محاصرة منذ عام، وقد تم تضييق الحصار عليها منذ اسبوعين».
ولفتت الى أن «الإرهابيين هم مجموعات مشاة معززين بأسلحة وقناصات ودراجات نارية واسلحة مضادة للطيران، ويقدّر عدد عناصر داعش في الأراضي اللبنانية بحوالي 600 ارهابي وهم ثلاثة فصائل في الشمال وجرد رأس بعلبك وجرد القاع».
وأكدت القيادة أن «التنظيم الارهابي لديه القدرة على التحرك بسرعة والقنص ومهاجمة القوى العسكرية، والجيش اللبناني يهاجم من الاسفل الى الاعلى، ، كما ان الجيش ضيّق الطوق على عناصر داعش وحتى اليوم صباحا يتم استهدافهم».
وأشارت إلى أن «داعش يملك صواريخ، ولكن حتى الساعة لم يستهدفوا أي بلدة».
وكان حزب الله قد أعلن عن بدء عملية «وإن عدتم عدنا» لتحرير جرود القلمون الغربي من ارهابيي «داعش» جنباً الى جنب مع الجيش السوري، وذلك بالتزامن مع انطلاق عملية فجر الجرود.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قد أطلق صباح امس العملية العسكرية لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع شرق لبنان من تنظيم «داعش» الارهابي .
واطلع الرئيس عون من قائد الجيش العماد جوزف عون وكبار الضباط على سير العملية ،بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد الرئيس عون «وقوف جميع اللبنانيين الى جانبهم» ، قائلا: « أنا معكم ، اتابعكم من غرفة العمليات ، عقلنا وقلبنا معكم ».
وقال«احييكم ولبنان بأسره يتطلع اليكم ، وينتظر منكم تحقيق الانتصار. احيي كل عسكري يقاتل معكم، وانا على ثقة ان امال اللبنانيين لن تخيب . كل شيء يجري حتى الان بشكل جيد ، وان شاء الله تستمر معركتنا من دون خسائر مهما كانت الظروف. يعطيكم العافية وسنبقى معكم طوال الوقت . حماكم الله .»
وكان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أعلن صباح امس أن سيارات الاسعاف و175 مسعفا ومتطوعا ينتشرون على طول الخط الممتد من القاع حتى رأس بعلبك وعرسال، لمواكبة عملية فجر الجرود.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الجيش يحقق إصابات مباشرة في مواقع عدة في جرود القاع ورأس بعلبك، وأن وحداته تتقدم شرقا لاسترجاع مراكز داعش.