من اللاجئين السوريين، التي غادرت اسطنبول إلى هانوفر، من 16 لاجئا على أن تعقبها دفعة أخرى من 16 لاجئا آخرين، بحسب ما أفادت وكالة «فرانس براس».وبالمقابل، وصلت سفينتان تقلان لاجئين من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى ميناء ديكيلي التركي، فيما ستتنقل سفينة ثالثة مجموعة أخرى من اللاجئين من جزيرة خيوس إلى تركيا.وأشارت الأنباء إلى أن غالبية اللاجئين الذين أعيدوا من اليونان إلى تركيا هم من الباكستانيين والبنغال والأفغان، مؤكدة أنه لا وجود لأي سوري بينهم.وأوضحت التقارير أن اللاجئين المعادين هم ممن لم يتقدموا بطلبات لجوء.
بنود الاتفاق
وقال وزير الداخلية التركي، إن بلاده مستعدة لاستقبال 500 مهاجر، فيما قدمت اليونان أسماء 400 مهاجر، لكن العدد قابل للتغيير.
يشار إلى أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد ينصّ على ان يستقبل الاتحاد سوريا واحدا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
وكان الاتحاد الأوروبي واجه أزمة كبيرة تتعلق باللاجئين الفارين من بلادهم، واستقبلت دوله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ.
«تسويات فاسدة»
من جهته حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس من «تسويات فاسدة» مع تركيا في أزمة اللاجئين.
وقال شولتس امس الاثنين في برلين إنه يتعين الاعتراف بأنه لا يوجد حل للأزمة بدون تركيا، مضيفا في المقابل : «هذا لا يعني أننا مستعدون لتقديم تنازلات .....