إن تسريبات «وثائق بنما» أنباء طيبة يمكن أن تعزز عائدات الضرائب.
وأضاف هولاند على هامش زيارة لإحدى الشركات في باريس «أؤكد لكم أنه مع ظهور المعلومات ستنطلق التحقيقات وتفتح قضايا وتجرى محاكمات. التسريبات أنباء طيبة لأنها ستزيد عائدات الضرائب المحصلة ممن يمارسون الاحتيال». ويتضمن التسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة من ملفات مؤسسة «موساك فونسيكا» القانونية التي يقع مقرها في بنما وتكشف تفاصيل عن مئات الآلاف من العملاء.وقالت هيئة الضرائب الأسترالية من جانبها الاثنين إنها تتحرى في شأن أكثر من 800 من عملاء مؤسسة قانونية، من أجل التحقق من وجود حالات تهرب ضريبي محتملة. وطلبت بريطانيا أمس بنسخة من الوثائق المسربة لتفحص البيانات وتتعامل مع أي تهرب ضريبي محتمل.
موسكو تتهم
وفي سياق متصل أعلن الكرملين أمس أن الصحافيين الاستقصائيين الذين عملوا على «أوراق بنما» المسربة هم مسؤولون أمريكيون سابقون وعملاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه).
وندد الكرملين بهذه التسريبات، معتبرا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المستهدف الرئيسي بها.وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن «بوتين، وروسيا وبلادنا واستقرارنا والانتخابات المقبلة، كلها الهدف الرئيسي وخصوصا من أجل زعزعة الوضع»، مضيفا أن «لا شيء جديد أو ملموس» حول الرئيس الروسي في التسريبات.
تضارب في المواقف
وفي باكستان، دافعت عائلة رئيس الوزراء نواز شريف، الاثنين، عن امتلاكها لشركات «أوفشور» بعد أن ورد اسمها في ....