العراق وتحديات الحرب على الارهاب وضغوط الداخل والخارج: باحث عراقي: استمرار الحرب على الإرهاب في العراق يؤمّن التواجد الأمريكي لفترة أطول

تواصل القوات العراقية حربها لتحرير البلاد من داعش الارهابي وأعلنت امس عن استعادة 4 قرى وطريقاً استراتيجياً غرب الموصل. يأتي ذلك فيما صرح مصدر دبلوماسي ان حلف شمال الاطلسي

سينضم الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، في تلبية لدعوة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للحلف بأن يزيد من دوره في محاربة التنظيم المتطرف. وتواجه بلاد الرافدين تحديات كبيرة مع اقرار خطة إعادة اعمار المناطق المحررة ...

فيما يتعلق بتطورات الحرب ميدانيا في العراق، اكد الكاتب والباحث العراقي نصيف جاسم حسين انه سوف يتم تحرير باقي المناطق في الموصل ونينوى التي تبقى منها اقل من 10 % فقط، لكن توجد مناطق أخرى غير محررة مثل الحويجة والشرقاط، ومناطق في ديالى بالإضافة إلى راوة وعنه والقائم غرب الانبار، وهذه ليست بالصعوبة التي كانت عليها الفلوجة مثلا أو الموصل، هي مسألة وقت فقط. على حد قوله

الحرب على داعش
ويضيف حسين قائلا :«ان الحرب على الإرهاب لا تنتهي بإنتهاء معركة هنا أو معركة هناك، لأن القوى الإقليمية والعالمية المؤثرة لا تريد للحرب على الإرهاب أن تنتهي، واضاف قائلا:«فبالنسبة للولايات المتحدة والتحالف الدولي، رغم ما يشيعه من أخبار تتعلق مساهمته بالحرب على الإرهاب لكنه لديه توقيته لذلك، فلو أرادت الولايات المتحدة إنهاء داعش لفعلت منذ زمن طويل، لكنها تريد أن تبقى المنطقة ساحة لإنهاك القوى المتصارعة» ويؤكد محدثنا ان المكان أصبح منطقة جذب لكل المتطرفين في العالم، وهذا هو المطلوب لتكون المنطقة ميدان قتل مستمر لهم، ومن الجهة الأخرى هي إستنزاف لروسيا وإيران وحزب الله في سوريا، وهي استنزاف للعراق لأن إستمرار الحرب يعني إستمرار الحاجة لوجود أمريكي مستمر في العراق يفرض شروطه بإستمرار.»

هل سوف تنتهي داعش والإرهاب في العراق؟ يجيب محدثنا :« إن داعش والتطرف بصورة عامة جاء نتيجة حتمية للخطاب الطائفي لبعض الأحزاب «الإسلامية» في العراق لإفتقارها لبرامج تنموية، فتلجأ للتعويض عن هذا النقص الفاضح باللجوء لمخاطبة مشاعر....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115