فيما يتعلق بتطورات الحرب ميدانيا في العراق، اكد الكاتب والباحث العراقي نصيف جاسم حسين انه سوف يتم تحرير باقي المناطق في الموصل ونينوى التي تبقى منها اقل من 10 % فقط، لكن توجد مناطق أخرى غير محررة مثل الحويجة والشرقاط، ومناطق في ديالى بالإضافة إلى راوة وعنه والقائم غرب الانبار، وهذه ليست بالصعوبة التي كانت عليها الفلوجة مثلا أو الموصل، هي مسألة وقت فقط. على حد قوله
الحرب على داعش
ويضيف حسين قائلا :«ان الحرب على الإرهاب لا تنتهي بإنتهاء معركة هنا أو معركة هناك، لأن القوى الإقليمية والعالمية المؤثرة لا تريد للحرب على الإرهاب أن تنتهي، واضاف قائلا:«فبالنسبة للولايات المتحدة والتحالف الدولي، رغم ما يشيعه من أخبار تتعلق مساهمته بالحرب على الإرهاب لكنه لديه توقيته لذلك، فلو أرادت الولايات المتحدة إنهاء داعش لفعلت منذ زمن طويل، لكنها تريد أن تبقى المنطقة ساحة لإنهاك القوى المتصارعة» ويؤكد محدثنا ان المكان أصبح منطقة جذب لكل المتطرفين في العالم، وهذا هو المطلوب لتكون المنطقة ميدان قتل مستمر لهم، ومن الجهة الأخرى هي إستنزاف لروسيا وإيران وحزب الله في سوريا، وهي استنزاف للعراق لأن إستمرار الحرب يعني إستمرار الحاجة لوجود أمريكي مستمر في العراق يفرض شروطه بإستمرار.»
هل سوف تنتهي داعش والإرهاب في العراق؟ يجيب محدثنا :« إن داعش والتطرف بصورة عامة جاء نتيجة حتمية للخطاب الطائفي لبعض الأحزاب «الإسلامية» في العراق لإفتقارها لبرامج تنموية، فتلجأ للتعويض عن هذا النقص الفاضح باللجوء لمخاطبة مشاعر....