و اكد البيان على ضرورة ابعاد الجنوب عن التجاذبات السياسية والصراعات المسلحة مشددين على قدرة قبائل اقليم فزان على حماية وتامين مناطقهم وتحرك قبائل الجنوب ضد المليشيات ،حيث اعتبره الملاحظون تحولا لافتا في المشهد جاء نتيجة بديهية لعربدة وعبث المليشيات وما سببه ذلك الإنفلات من كوارث وفواجع لأهالي اقليم فزان على مدى السنوات الاخيرة وآخرها واقعة براك التي راح ضحيتها العشرات من ابناء الجنوب الذين لم يقترفوا من ذنب غير انضمامهم لصفوف الجيش الوطني ،او الضحايا من المدنيين الذين تواجدوا صدفة عند لحظة الهجوم الغادر.
وأضاف المتابعون شبح مجزرة جديدة على وشك الوقوع في حال نفذ أعيان الجنوب ومكونات المجتمع المدني تهديدهم بطرد المليشيات من الجفرة وتمنهنت ومحيط براك وتكرار سيناريو ما جرى في منطقة غرغور طرابلس حينما توجه المتظاهرون سلميا الى مقر كتيبة غنيوة لطردهم ، سيناريو وارد تكرره سيما مع تحالف وزير دفاع الوفاق المفوض مع تلك المليشيات في الجفرة وتمنهنت وشبه تمرده على رئيس الرئاسي وبعد تهديد المهدي البرغثي بكشف المستندات الرسمية الصادرة عن فائز السراج ونائبه عبد السلام كاجمان التي تكلفه بالإذن للمليشيات بالهجوم على قاعدة براك والسؤال المطروح الي اين تتجه الأمور والأوضاع في الجنوب ،وما مدى تأثيرها على جهود التسوية السياسية و ما حقيقة تواجد تنظيم القاعدة الارهابي في المنطقة الجنوبية وما مدى دور التنظيم في مجزرة براك ؟
الإجابة تترجمها ردود الأفعال الدولية من الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي....