في المقابل، ستشارك لوبن في اجتماع للمجلس الاستراتيجي لحملتها عشية تجمع كبير في نيس (جنوب شرق) أحد معاقل اليمين حيث تقدم عليها رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون في الدورة الاولى.
مع ان استطلاعات الرأي تقدر بان بين 62 الى 64 % من نوايا التصويت تؤيد ماكرون في مقابل 36 الى 38 % للوبن مما يجعله المرشح الاوفر حظا في الدورة الثانية، الا انه أقر بان «لا شيء محسوما» ازاء منافسته التي تريد «رص صفوف الوطنيين ... من اليمين واليسار».
كما ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حذر اول امس من أنّ فوز ماكرون على لوبن خلال الدورة الثانية في السابع من ماي ليس مضموناً، معتبراً أنه يجب عدم الاستهانة بالنتيجة التي حققتها الجبهة الوطنية.
وقال هولاند خلال زيارة لغرب فرنسا «أعتقد أنّ من المناسب أن نكون في غاية الجدية وفي حالة تعبئة كاملة وعلينا أن نعتبر أن لا شيء مضموناً بعد، وأنّ الفوز يجب أن ينتزع وأن نستحقه».
وكان هولاند تعهد بأنه سيصوت لوزير الاقتصاد السابق في حكومته ماكرون من اجل التصدي لـ«المخاطر» التي تشكلها لوبن على صعيد الغاء الوظائف والقدرة الشرائية والقطيعة مع الاتحاد الاوروبي.
وتحاول لوبن التي تخوض حملة ميدانية مكثفة منذ الاثنين اجتذاب ناخبي المحافظ فرنسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون. وقالت لوبن «لدى خصمي رؤية بعيدة عن واقع فرنسا، إنه مرشح الأوليغارشية».