وحسب ما أوردته الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع فان السّلطات الأمنيّة في الجزائر اكدت ان تنظيم «داعش» الارهابي يسعى الى تنفيذ هجمات متفرّقة باعتماد أسلوب الـ«ذئاب المنفردة» ضدّ «مواقع وأهداف بسيطة وسهلة».وتؤشّر هذه المعلومات –في حال ثبتت صحّتها – على انّ هذا التنظيم الارهابي يشهد تحوّلا في أساليبه نتيجة التضييق الذي بات مسلطا على أنشطته ومقاتليه في كل من سوريا والعراق وليبيا ايضا ،مما يجعل نشاطه بشكل جماعات أو خلايا امرا صعبا في ظل الحرب الدولية الشرسة المفروضة عليه باعتباره من اخطر التنظيمات الارهابية على الصعيد العالمي وأكثرهم دموية .
وتعد محاولة «داعش» تحديث اساليبه وتغييرها منعطفا خطيرا ونوعيا في الأساليب التي يتبعها التنظيم الارهابي لما تتسم به من عشوائية وغياب التنظيم وهو مايجعل من عملية رصدها او احباطها بشكل مسبق امرا بالغ الصعوبة . فعقب اعتماد التنظيم أساليب أخرى عوض إرسال عناصر من العراق او سوريا بدأ بتعبئة الأشخاص عبر تجييشهم باعتماد خطابات مزيفة ومغرية ، وعبر إعطائهم أهدافا إيديولوجية مزعومة لتنفيذ عملياتهم الانتحارية مما يصعّب عمليات المراقبة للمخابرات ويُصعّب أيضا الحرب الدولية ضد الإرهاب باعتبار ان اسلوب «الذئاب المنفردة» سيجعل من الإرهابي غير مرئي .
هجمات بطرق مماثلة
يشار الى انّ تنظيم «داعش» الإرهابي بدأ في اعتماد اسلوب»الذئاب المنفردة» بشكل متزايد في اوروبا بعد ان فرضت القارة العجوز اجراءات مشددة على مواطنيها العائدين من بؤر التوتر والمشبوهين.
ولعل اولى الهجمات التي نفذها التنظيم كانت الهجوم الدموي الذي هزّ مدينة نيس الفرنسية عشية العيد الوطني الفرنسي نوفمبر 20، مخلفا 84 قتيلا ومئات الجرحى ، تبنى التنظيم مجددا هجوما في.....