الذي تدعم قواته الجوية الرئيس بشار الأسد إن هذه الخطوة تنطوي على مجازفة وإن الأسلحة قد تسقط في أيدي”إرهابيين».وقالت الوزارة إن إدارة الرئيس باراك أوباما تحاول تعقيد الوضع في العالم قبل أن يتولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في جانفي.وكان أوباما رفع بعض القيود على إرسال الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية هذا الشهر.
نفي اجراء مفاوضات
من جهتها نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله امس الثلاثاء إن الحكومة السورية تجري محادثات مع المعارضة قبيل اجتماع أوسع نطاقا محتمل في استانة بقازاخستان.
ولم يذكر لافروف أين تجرى المحادثات الراهنة ولم يتضح أي الجماعات المعارضة تشارك فيها.وقالت الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة معارضة للرئيس بشار الأسد وفق “رويترز” إنها لا علم لها بالمحادثات. وقال جورج صبرا عضو الهيئة «لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام السوري. بالتأكيد ليس لنا علاقة بهذا الموضوع».وتضم الهيئة جماعات مسلحة تحارب الأسد تحت لواء الجيش السوري الحر وشاركت في محاولة فاشلة لتدشين محادثات للسلام في وقت سابق هذا العام.