حالة فريدة من حمى البقر في فرنسا

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن ثبوت حالة فريدة من الحمى القلاعية عند تحليل لحم بقرة واحدة توفيت في مرعى بمنطقة لي أردان الفرنسية. و قد تفطن الراعي يوم 17 مارس لموت بقرة بصفة مفاجئة مما استدعى تحليل قطعة من لحمها في المخبر الأوروبي المختص

الموجود في بريطانيا الذي أقر وجود حالة الحمى القلاعية.
و لم تشر الوزارة إلى الإجراءات المتخذة في هذا الصدد. البروتوكول الأوروبي الجاري به العمل في هذا الشأن يفرض قتل كل الأبقار الموجودة في الضيعة المعنية و عزلها عن باقي الضياع و فرض مراقبة صحية لكل المراعي في نفس المنطقة و مراقبة اللحوم التي تم توزيعها من قبل الضيعة قبل اكتشاف الحالة. لكن الوزارة لم تعلن بعد عن الإجراءات المقررة خشية إرباك السوق التي تعافت بعد الأزمة الأخيرة.
هذه الحالة من الحمى القلاعية هي الأولى من نوعها بعد تلك التي تم اكتشافها عام 2011اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
و التي خلفت أضرارا على مسالك توزيع اللحوم الفرنسية في العالم. و بعد تعافي القطاع استرجعت فرنسا سلامة القطاع بشهادة المنظمة الدولية للصحة الحيوانية التي مكنت استئناف الصادرات نحو سنغافورة و إفريقيا الجنوبية و المملكة العربية السعودية و كندا.
على المستوى الأوروبي، آخر حالة من حمى البقر ظهرت في إيرلندا عام 2015. و كانت موجة من الحمى القلاعية اندلعت في الثمانينات في بريطانيا و انتشرت في عدد من البلدان الأوروبية بسبب استعمال أغذية للحيوانات استعملت فيها مواد مكونة من بقايا لحوم. و منذ ذلك الحين قامت السلطات الأوروبية باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تلك الأغذية و قتل كل الحيوانات المريضة. و لم يتعاف القطاع إلا بعد عدة سنوات من الرقابة الصارمة و المستديمة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115