يغلاند أن بلاده ستستمر في قصف شرق حلب إذا لم تخرج الفصائل السورية المعارضة من تلك المناطق. وقال في المؤتمر: «سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب.»
واعتبر الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس. وأضاف مبرراً إجهاض بلاده في مجلس الأمن الاثنين مشروع قرار الهدنة الإنسانية في حلب، أن الهدنة التي اقترحها المجلس أمس هي «استراحة للمسلحين».كما أشار إلى أنه لمساعدة السوريين يجب تقديم المساعدات والتوقف عن «الثرثرة»، إلا أن الوزير لم يوضح آلية تقديم المساعدات في ظل القصف العنيف الذي تشهده منذ أيام مدينة حلب بأحيائها الشرقية.
اتهامات لواشنطن
إلى ذلك، اتهم لافروف الولايات المتحدة برفض البحث «بجدية» مسألة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب. كما اتهم هيئة المفاوضات السورية برفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقال لافروف إنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في روما، الجمعة، على عقد لقاء حول سوريا في جنيف. وقال «طلب مني كيري دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا، ولكن الاثنين تلقينا فجأة رسالة تقول إنهم للأسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا الأربعاء لأنهم غيروا رأيهم وسحبوا الوثيقة». وأضاف «والآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء إلى نقطة الصفر».
يذكر أن الصين وروسيا، استخدمتا ، حق الفيتو ضد مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها 7 أيام في حلب. كما عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، في حين امتنعت أنغولا عن التصويت. وأيدت 11 دولة أخرى القرار.