المؤقتة للحزب الاشتراكي التي تشكلت بعد استقالة الأمين العام بيدرو سانشاز بداية شهر أكتوبر.
فتحت استقالة سانشاز حوارا داخل الحزب الاشتراكي المنقسم بين معارض لحكومة محافظة يترأسها راخوي بحجة تكاثر فضائح الفساد المتعلقة بعدد من رموز الحزب من جهة، و بين مساند للخروج من الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد مدة عشرة أشهر من جهة أخرى. و لم تتمكن الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بالرغم من دورتين انتخابيتين، من تشكيل حكومة بسبب المعارضة الشرسة من قبل الحزب الإشتراكي و حزب بوديموس.
هذا الوضع فجر الحزب الإشتراكي الذي انقسم بين معارض و مساند، مما أجبر زعيمه بيدرو سانشاز على التنحي. و قامت الأغلبية الحزبية الجديدة بمراجعة قرار سانشاز و قبول أن يحتفظ الحزب بصوته لترك المجال لماريانو راخوي لتكوين حكومة للبلاد. و اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية الوقتية أن ذلك «أخف الضررين».
بوديموس يتزعم المعارضة
من المتوقع أن يحصل ماريانو راخوي هذا الأسبوع على تزكية البرلمان لحكومته الجديدة بمساندة حزب «سيودادانوس» الوسطي المتحصل في الإنتخابات التشريعية الأخيرة على 32 مقعدا تضاف الى 137 من الحزب الشعبي. حسب الدستور لا بد للحكومة أن تحظى بموافقة البرلمان قبل 31 أكتوبر آخر أجل قبل تنظيم انتخابات جديدة. و من المتوقع أن تدعو أنا باستور رئيسة مجلس النواب البرلمانيين للانعقاد قبل الاثنين القادم.
تشكيل الحكومة لا يقيها من الأزمات بسبب تركيزها بدون أغلبية واضحة و لا.....